الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" في بالتيمور
مقدمة
فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحقيقًا جنائيًا للتحقق مما إذا كان طاقم السفينة التي اصطدمت بجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور على علم بالأعطال التي لحقت بها قبل الحادث.
ملابسات الحادث
- اصطدمت سفينة الحاويات الضخمة "دالي" بطول 980 قدم بأحد أعمدة دعم جسر كي بريدج في مارس الماضي.
- أدى الاصطدام إلى انهيار الجسر، وهو طريق حيوي لحركة المرور المحلية، مما أسفر عن مقتل 6 من عمال البناء الذين كانوا يعملون على إصلاح حفرة ليلية.
- ذكرت مصادر رسمية أن السفينة التي يمكن أن تحمل ما يقرب من 130 ألف طن من البضائع، أسقطت الجسر البالغ من العمر 47 عامًا في حوالي الساعة 1:30 صباحًا في 26 مارس، بعد محاولتها تحذير المسؤولين من أنها فقدت الدفع وكانت على وشك الاصطدام بالجسر.
التحقيقات الجارية
- يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا منفصلاً عن التحقيق الذي يجريه المجلس الوطني لسلامة النقل لتحديد سبب الحادث وتقييم تدابير السلامة ذات الصلة.
- يستعرض المحققون الأحداث التي أدت إلى الاصطدام، بما في ذلك ما إذا كان طاقم السفينة على علم بأي أعطال مسبقًا.
- كما يتحققون مما إذا كان هناك أي انتهاكات للمعايير التي تحكم تشغيل السفن في الممرات المائية.
الخلاصة يهدف التحقيق الجنائي لمكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تحديد المسؤولية المحتملة عن انهيار جسر سكوت كي وتقديم توصيات لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. وسيستمر التحقيق إلى جانب التحقيق الذي يجريه المجلس الوطني لسلامة النقل حتى يتم تحديد جميع العوامل التي ساهمت في الحادث والتوصل إلى استنتاج نهائي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً