الولايات المتحدة تعيد تابوت مصرى قديم إلى المتحف السويدى
استعادة تابوت مصري قديم من متحف بوسطن إلى متحف غوستافيانوم في جامعة أوبسالا
أعاد متحف الفنون الجميلة في بوسطن تابوتًا من الطين المُزين يعود تاريخه إلى مصر القديمة إلى متحف غوستافيانوم بجامعة أوبسالا، بعد اكتشاف أن القطعة الأثرية قد سُرقت من المؤسسة السويدية منذ سنوات.
أبحاث المصدر تكشف عن وثائق مزورة
كشفت أبحاث المصدر التي أجرتها وزارة الخارجية في بوسطن أن الوثائق التي قدمت عندما حصل المتحف على القطعة في عام 1985، بما في ذلك الأوراق التي تشير إلى الفنان السويدي إريك ستال (1918-1999) في عام 1937، كانت غير أصلية.
التنقيب والاختفاء الغامض
تم التنقيب عن التابوت في عام 1920 من قبل المدرسة البريطانية للآثار في مصر من موقع في غرب البلاد. وبعد عامين، ومع تقسيم نتائج التنقيب بين المؤسسات الغربية، تم إرساله إلى متحف غوستافيانوم، المعروف في ذلك الوقت باسم متحف فيكتوريا للآثار المصرية. وفي وقت ما بين ذلك الحين وعام 1970، اختفت القطعة الأثرية من المتحف.
إعادة اكتشاف وتواصل
لاحظ مسؤولو متحف بوسطن تناقضًا بين الوثائق والمعلومات الخاصة بهم في كتاب صدر عام 2008 يتضمن صورة للتنقيب عن التابوت ويلاحظ أنه تم إرساله إلى غوستافيانوم. وعلى إثر ذلك، تواصل طاقم العمل الفني في وزارة الخارجية في بوسطن مع زملائهم في السويد.
عودة التابوت إلى غوستافيانوم
تمت إعادة التابوت إلى متحف غوستافيانوم، لكنه سيخضع لبعض أعمال الترميم قبل عرضه. وصرح مدير متحف غوستافيانوم، ميكائيل أهلوند، أن "تابوت الطفل هو قطعة مهمة في مجموعاتنا، وله قيمة كبيرة للمتحف والجامعة". "يعتبر التابوت مكملاً ممتازًا لمجموعاتنا المصرية وسيكون متاحًا الآن للبحث العلمي".
تفاصيل التابوت
يعود تاريخ التابوت إلى الأسرة المصرية التاسعة عشرة (1295-1186 قبل الميلاد). وهو غني بالألوان والزخارف والكتابات الهيروغليفية، وقد صُنع لصبي يُدعى بانيفرنيب. يبلغ طول التابوت حوالي 43 بوصة (110 سم) وقد تم تصميمه بحيث تشكل منطقة الرأس والصدر غطاءً يمكن إزالته لوضع الجسم بداخله.
الظروف الغامضة المحيطة بالسرقة
لا تزال الظروف المحيطة باختفاء القطعة من غوستافيانوم وتهريبها إلى الولايات المتحدة مجهولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً