"جيل نوفمبر حرر البلاد وحرر الإسلام في الجزائر"
جيل نوفمبر: أبطال التحرير الروحي والوطني
مقدمةألقى رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، كلمة بعنوان "الإسلام في الجزائر: قوة روحية محررة للوطن وموحدة للأمة" بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة في جامع الجزائر، مؤكدًا أن تاريخ جيل نوفمبر يبرز بتميزه عن تاريخ العالم، إذ حرر البلاد وأعاد للإسلام حضوره القوي في الجزائر.
جيل نوفمبر: تحرير الجزائر وإعادة إحياء الإسلاموأشار رئيس مجلس الأمة إلى أن خطب الجمعة في فترة الاستعمار الفرنسي كانت تكتب تحت إشراف الحاكم، متسائلاً عن مطالب الشيخ ابن باديس، الذي دعا إلى فصل الدين عن الحكومة. كما حذر من التشكيك في أعداد شهداء ثورات التحرير منذ عام 1830 وحتى ثورة نوفمبر، مؤكدًا أن إبادة الاستعمار الفرنسي للشعب الجزائري راح ضحيتها أعداد هائلة، وهو ما يتطلب من المؤرخين والباحثين المزيد من التحقيق في هذه التفاصيل.
حراك نوفمبر: مسار النضال والتضحياتبعد عامين من مجازر 08 ماي 1945، اجتمعت الحركة الوطنية واتخذت قرارًا حاسمًا بأن فرنسا لن تغادر الجزائر إلا بالقوة المسلحة. وأكد رئيس مجلس الأمة أن الجزائريين رفضوا أي تدخل أو وساطة بينهم وبين فرنسا، لأن ذلك كان سيقوض حلم الاستقلال. وأشاد بالوعي الوطني الذي تجلى في الحراك الشعبي السلمي الذي اجتاح البلاد، والذي أدى إلى انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في انتخابات نزيهة اعترف بها جميع المتنافسين. وختم كلمته بالإشادة بقرار الرئيس بعدم اللجوء إلى المديونية الخارجية، مؤكدًا أن الجزائر مقبلة على مستقبل واعد بفضل إرادة أبنائها وتضحيات أبطالها.
خاتمة
جسد جيل نوفمبر مثالاً حيًا للروح الوطنية والإسلامية الصادقة، والتي قادت الجزائر إلى التحرر والانتصار. ويقف إرثهم شاهدًا على قوة وحدة الشعب وتضحياته في سبيل الحفاظ على هويته واستقلاله.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً