الروائي والناقد سيد الوكيل لـ«اللواء»: «العبرة ليست بالذكاء الاصطناعي فحسب.. بل بقدرتنا على تسخيره لتأكيد إنسانيتنا»
فلسفة سيد الوكيل في الأدب والتقنية
القصة القصيرة: مرونة وعابرة للأنواع
يؤمن الروائي سيد الوكيل بقدرة القصة القصيرة على التطور والتجدد، على عكس الرواية التي تحدها تصنيفاتها وقيودها. ويؤكد على أهمية الاختزال في القصة الومضة، لكنه يحذر من المبالغة في ذلك، حيث أن الاختزال المفرط يقود إلى فقدان جوهر السرد.
الرواية الفلسفية: ندرة في المشهد الأدبي العربي
ويرى الوكيل أن الرواية الفلسفية تعاني من الندرة في الأدب العربي بسبب التزامها بقالب موضوعي محدد. ويؤكد على أن الحضور الفلسفي في السرد يجب أن يكون متناغمًا مع السرد الحكائي، وأن القارئ النوعي هو الذي يمتلك القدرة على فهم الرموز والدلالات الفلسفية المُضمنة.
الذكاء الاصطناعي: أداة في خدمة الإنسانية
أما بشأن الذكاء الاصطناعي، فيؤمن الوكيل بأنه لا يشكل تهديدًا للإنسانية، بل هو أداة يمكن استخدامها لتعزيز إنسانيتنا. ويرى أن مسؤولية تسخير هذه التكنولوجيا لصالح البشرية تقع على عاتقنا، وليس على عاتق الروبوتات.
الخلاصة
يقدم سيد الوكيل رؤية متوازنة ومتفائلة لعلاقة الإنسان بالتكنولوجيا. فهو يعترف بقدرة الذكاء الاصطناعي على التأثير على الأدب والفن، لكنه يؤكد أيضًا على ضرورة الحفاظ على جوهر الإنسانية في مواجهة التقدم التكنولوجي المتسارع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً