الملك تشارلز يرحب بعودة هارى ولا يريد استقبال ميجان ماركل.. بيعتبرها toxic

العلاقة المتوترة بين الملك تشارلز وميجان ماركل

على الرغم من الضغوط لإصلاح العلاقة، يبدو أن الملك تشارلز الثالث لا يرحب كثيرًا بعودة ميجان ماركل إلى العائلة المالكة. ويُقال إن الملك، الذي يتطلع إلى الترحيب بعودة الأمير هاري إلى المملكة المتحدة في مايو، لا يحمل نفس المشاعر الإيجابية تجاه ميجان ماركل.

وفي هذا الصدد، صرح ريتشارد فيتزويليامز، الخبير الملكي: "لقد أبقى الملك الباب مفتوحًا دائمًا للأمير هاري، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيحظى دائمًا باستقبال حار". وأضاف: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكن من الواضح أن الوضع تغير في الأسابيع الأخيرة بما يتجاوز كل التوقعات، ولا أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا للغاية، فالأمر يعتمد على كيفية تعريف المصالحة.. أعتقد أن هناك طريقًا طويلًا يجب قطعه قبل ذلك".

وتابع فيتزويليامز: "ميجان سامة، وأنا لا أقول أن دوق ودوقة ساسكس سيشنان أى هجمات على العائلة المالكة في هذا الوقت، ولكن ما هو واضح للغاية هو أنهم إذا أرادوا بناء الثقة، فإن لديهم طريق طويل".

محاولات المصالحة

رغم التوتر في العلاقة، ظهرت مؤخرًا تقارير تفيد بأن الملك تشارلز الثالث ربما يكون منفتحًا على المصالحة مع ابنه البعيد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل. ووفقًا لبعض المصادر، فإن الملك يرغب في رؤية حفيديه آرتشي وليليبت.

وزعم مصدر ملكي أن الملك تشارلز قد يدعو هاري وميجان إلى بالمورال هذا الصيف لأنه يريد قضاء بعض الوقت مع آرتشي وليليبت وسط علاجه المستمر من السرطان. وقد نقل أحد المصادر قوله: "أستطيع أن أرى تشارلز يريد بشدة رؤية الأطفال، ويمد غصن الزيتون هذا إلى ميجان وهاري. قد يقرر أن الحياة قصيرة جدًا".

ووفقًا لبعض المطلعين الملكيين، فإن بالمورال قد يكون المكان المثالي والمريح للم شملهم. وقال أحد المطلعين: "إذا أصدر دعوة، فمن المؤكد أن هاري وميجان سيوافقان على الزيارة". وجاءت هذه المطالبات الجديدة في الوقت الذي غادر فيه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى أبردين يوم الأربعاء لزيارة منتجعهما في المرتفعات.

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يعود الأمير هاري أيضًا إلى المملكة المتحدة لحضور حدث Invictus Games الشهر المقبل، مما يثير التكهنات حول إمكانية حدوث مصالحة محتملة بين العائلة المالكة والأمير هاري وميجان ماركل.