المعهد العربي لرؤساء المؤسسات: على المؤسسات التونسيّة استغلال المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها التنافسية
أهمية الذكاء الاصطناعي للمؤسسات التونسية
توصي مدونة المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بشأن "أهمية الذكاء الاصطناعي" بأن على المؤسسات التونسية استباق واستغلال أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها التنافسية وتحسين إنتاجيتها والحفاظ على موظفيها.
المخاوف والفرص
أعرب المعهد عن مخاوف بشأن إمكانية خسارة الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، مستشهدًا بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتوقع استيلاء الذكاء الاصطناعي على 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025. ومع ذلك، من المتوقع أيضًا أن ينشئ الذكاء الاصطناعي حوالي 97 مليون وظيفة جديدة.
تبني الذكاء الاصطناعي
لتبني هذا المسار، شدد المعهد على ضرورة تنفيذ برامج تدريبية مستمرة لتمكين فريق العمل من أحدث التقنيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وبناء المهارات وتعزيزها. ستساعد هذه البرامج أيضًا في الحفاظ على رأس المال البشري للشركات عن طريق إعادة توجيهه نحو المجالات الجديدة التي أنشأتها التطورات التكنولوجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
الفوائد المتوقعة
أشار استطلاع أجرته ماكينزي إلى أن حوالي 63% من الشركات التي اعتمدت الذكاء الاصطناعي حققت زيادة في إيراداتها في عام 2023، ومن المتوقع أن تتبنى حوالي 70% من الشركات نوعًا واحدًا على الأقل من تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. بالإضافة إلى ذلك، سيقوي الذكاء الاصطناعي عملية صنع القرار في المؤسسات من خلال دعم اتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة، من خلال تقديم رؤى وتحليلات قيمة تستند إلى البيانات، مما يؤدي إلى تحسين التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً