"العالمية للدفاع عن الأطفال": آثار نفسية صعبة يعانيها أطفال غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي
آثار العدوان النفسية على أطفال غزة
ترك العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة آثارًا نفسية مدمرة على الأطفال الفلسطينيين، حيث وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين حالات مؤلمة لأطفال تعرضوا لصدمات صادمة ومشكلات نفسية حادة جراء الحرب.
حالات مأساوية
تعرضت الطفلة سوار (9 أعوام) لفقدان والدها وشقيقها في قصف منزلهم وتعرضت لإصابات وأمضت ساعات وحيدة في ساحة المستشفى بين جثث الشهداء. تعاني سوار اليوم من كوابيس وتبول لا إرادي وخوف من دخول الحمام أو النوم بمفردها وانخفاض الثقة بالنفس.
أما الطفل شادي (14 عامًا)، فقد تعرض هو ووالده وشقيقه للاعتقال والضرب من قبل قوات الاحتلال خلال محاولتهم النزوح. أفرج عن شادي بعد ساعات، لكنه ظل يعاني من كوابيس وسرعة الانفعال والعدوانية واضطرابات التركيز.
تبعات وخيمة
أشار مشرف الصحة النفسية في وزارة التنمية الاجتماعية في غزة إلى أن العدوان قد يتسبب في آثار نفسية طويلة المدى على شخصية الأطفال الفلسطينيين، مثل اضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات النفسية الجسدية وعدم القدرة على التركيز.
أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الاضطرابات، بما في ذلك تصميم برامج تعليمية لتعزيز المرونة النفسية للأطفال، وتقديم الإسعافات النفسية الأولية، وتنظيم دورات تدريبية للعاملين في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية. وشددت على ضرورة توفير الدعم للأسر وتعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة النفسية للأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً