الصحراء تغري الشركات الفرنسية.. العلوي: قصة مشتركة تجمع الرباط وباريس

المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي: نحو شراكة اقتصادية متجددة

افتتح المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي اليوم بحضور مئات الشركات والمؤسسات من كلا البلدين لبحث فرص الاستثمار وتعزيز إطار الشراكة الاقتصادية بين باريس والرباط.

صرحت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن المنتدى يهدف إلى تجديد العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا على أسس جديدة ومتينة. وأضافت أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة الاهتمامات الاقتصادية المشتركة وتعزيز الشراكة الحالية، مشددة على دور العاهل المغربي في تعزيز المملكة في جميع المجالات، حيث أصبحت بلادنا وجهة عالمية للاستثمارات.

• أوجه القواسم المشتركة بين المغرب وفرنسا:
  • البلدان لهما تاريخ مشترك وتحديات متشابهة.
  • يستعد كلاهما لاستضافة أحداث رياضية عالمية (أولمبياد باريس وكأس العالم 2030).
  • يواجهان تحديات الطاقة العالمية.

تطلع المستثمرين الفرنسيين للاستثمار في الصحراء المغربية

أكد باتريك مارتان، رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية، استعداد الشركات الفرنسية للاستثمار في منطقة الصحراء، مشيدًا بالتواجد الاقتصادي الفرنسي في المغرب. وقال مارتان أن هذه هي زيارته الأولى خارج الاتحاد الأوروبي، وأنهم أتوا لتجديد الشراكة الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع علاقتهما التاريخية العميقة.

الفرص الاقتصادية التي يوفرها المغرب

سلط شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الضوء على المؤهلات القوية للمملكة، لا سيما في مجال صناعة السيارات، والتي تحقق أرقامًا قياسية، مشيرًا إلى مساهمة فرنسا في هذا المجال من خلال استثماراتها الهامة.

دعوة للاستثمار في المشاريع الاستراتيجية

حث العلج الشركات الفرنسية على الاستثمار في مشاريع كأس العالم 2030 والفرص الهائلة التي توفرها، مؤكدًا أن الاستثمار في المغرب يجب أن يبدأ الآن.

يواصل المنتدى مناقشاته اليوم الجمعة حول مواضيع اقتصادية متنوعة تجمع رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين، مثل أزمة أوكرانيا وتأثيراتها على تأمين الوصول إلى الطاقة وأهمية التحول الطاقي.

كما تتم مناقشة الفرص الاقتصادية التي يتمتع بها المغرب، وخاصة المشاريع الاستراتيجية مثل أنبوب الغاز النيجيري المغربي والهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والشمسية وتحلية مياه البحر.

يعد هذا المنتدى، وفقًا للمنظمين، فرصة للقطاع الخاص الفرنسي المغربي للمساهمة في خارطة الطريق الاقتصادية الجديدة بين باريس والرباط، تحت شعار "معًا نحو زخم متجدد للفرص الاقتصادية والاجتماعية".