الصباغ : مخيم جنين بحاحة لـ 150 مليون شيكل لاعادة التأهيل والعمران
الخسائر الفادحة التي لحقت بمخيم جنين
دمر العدوان الإسرائيلي الأخير مخيم جنين بشدة، مما أدى إلى الحاجة إلى أكثر من 150 مليون شيكل لإعادة التأهيل وإصلاح آثار الدمار المستمر منذ مجزرة تموز من العام الماضي. ويحذر محمد الصباغ، رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في المخيم، من خطورة الاستهداف المتكرر الذي يهدف إلى تفريغ المخيمات وتهجير سكانها قسرًا.
الدمار الشامل والبنية التحتية المدمرة
استهدف الاحتلال البنية التحتية للمخيم بشكل منهجي، وركز على تدمير الطرق وشيكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. أدى ذلك إلى تدمير شامل لشبكات الحياة الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان صعبة للغاية. وتعمل اللجنة الشعبية مع شركاء مثل شركة الشمال ومحافظة جنين ووزارات الحكم المحلي والأشغال العامة لإنقاذ الوضع العاجل وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المخيم.
الحاضنة الشعبية للمقاومة والفشل الإسرائيلي
يؤكد الصباغ على أن مخيم جنين سيبقى حاضنة للمقاومة، وأن حق المقاومة مشروع ومستمد من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد المحتل. على الرغم من وحشية الاحتلال وممارساته القمعية، فشل في كسر إرادة السكان أو إسكات صوتهم. يرى الصباغ أن الصمود والبطولات التي أظهرها أهالي المخيم تستوجب التحرك الفوري من الجميع لدعمهم وتعزيز صمودهم في وجه محاولات الاحتلال لتهجيرهم وتفريغ المخيمات من سكانها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً