"السلام الآن" و"نشطاء غور الأردن" يقدمون التماسا لإخلاء بؤرة استيطانية
مطالبة بإخلاء البؤرة الاستيطانية غير القانونية
قدمت حركة "السلام الآن" و"نشطاء غور الأردن" التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب فيه الحكومة بتنفيذ أوامر الهدم ضد المباني في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "مزرعة موشيه" (عيمك تيرزه). منذ إنشائها، كانت البؤرة مركزًا للعنف والمضايقات ضد المجتمعات الفلسطينية، مما أجبر بعض العائلات على ترك منازلها. فرضت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا عقوبات على المزرعة ومؤسسها، ومنحت المحكمة الدولة 45 يومًا للرد على الالتماس.
تصعيد عنف المستوطنين
بحسب منظمة "ييش دين لحقوق الإنسان"، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا كبيرًا في عنف المستوطنين منذ أكتوبر 2023، إلى جانب زيادة كبيرة في بناء البؤر الاستيطانية. سجلت المنظمة أكثر من 350 اعتداء وهجومًا ضد الفلسطينيين في أكثر من 110 بلدة وقرية.
موقف "السلام الآن"
أكدت حركة "السلام الآن" أن عنف المستوطنين في البؤر الاستيطانية ليس عارضًا بل هو سمة مستمرة. واتهمت الحكومة بدعم وتشجيع هذه البؤر الاستيطانية، مما يسمح لها بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وطرد السكان. وأكدت الحركة أن المحكمة يجب أن تتدخل لإجبار الحكومة على إنفاذ القانون ووضع حد لهذه الجرائم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً