"السبات" سيد الموقف.. تشكيل حكومة ديالى "مستحيل" دون بغداد
تشكيل حكومة ديالى: صراع متشابك وغياب مبادرات حل
أكد عضو مجلس ديالى، أوس المهداوي، استمرار حالة الركود السياسي في المحافظة بشأن تشكيل الحكومة المحلية، والذي طال لأكثر من ثلاثة أشهر. وأوضح المهداوي أن المشهد السياسي يعاني من تعقيدات متزايدة، حيث تتنافس القوى السنية والشيعية على منصب المحافظ.
وذكر المهداوي أن هناك حوالي 15 مرشحًا لمنصب المحافظ، وأن كل طرف يسعى وراء مصالحه، مما أدى إلى استحالة الاتفاق على مرشح واحد. ولفت إلى أن حل أزمة ديالى يتطلب مبادرة مركزية من بغداد تتوافق عليها القوى الرئيسية لإنهاء هذه المشكلة.
الصراع على المقاعد.. عائق أمام تشكيل الحكومة
ويتكون مجلس ديالى من 15 مقعدًا، تم تقسيمها بالتساوي بين القوى السنية والشيعية، بواقع 7 مقاعد لكل منهما. ويتطلب تشكيل الحكومة المحلية ضمان تحالف من المقاعد لحسم الأغلبية، وهو ما لم يتحقق حتى مع انضمام المقعد الكردي إلى القوى الشيعية أو السنية.
وتحتاج القوى الشيعية أو السنية إلى ميلان مقعد من الجانب الآخر لصالحها من أجل تشكيل حكومة. ويؤكد المهداوي أن المشكلة لا تقتصر على المقاعد فقط، بل تتداخل مع الخلافات العشائرية والسياسية بشأن هوية المحافظ القادم.
تداعيات التأخير على الخدمات
أشار المهداوي إلى أن استمرار تأخير تشكيل الحكومة المحلية في ديالى أثار قلق المواطنين، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على الخدمات العامة. حيث يتزامن التأخير مع قرب إطلاق موازنات الحكومات المحلية، مما قد يؤثر على توفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
ويشدد المهداوي على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة من بغداد لإنهاء أزمة تشكيل حكومة ديالى، لضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتحقيق الاستقرار في المحافظة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً