منهم دون الـ 30 عامًا.. أنهر العراق تبتلع 200 شخص سنويًا
غرق أطفال وشباب العراق: مأساة متكررة
تُخيم أجواء الحزن على أسرة الفتى الذي لقي حتفه غرقًا في جدول مائي، وهو على أعتاب زواجه، تاركًا خلفه ذكريات مؤلمة وآمالا محطمة.
وتتزايد حالات الغرق في محافظة ديالى العراقية، بأرقام وصلت إلى 25 حالة في موسم الصيف الواحد، تتركز معظمها في الأنهار الرئيسية، ولا سيما نهر ديالى. وتشير الإحصائيات إلى أن ثمانين بالمائة من ضحايا الغرق هم من الشباب دون سن الثلاثين.
يُعاني سكان المناطق الريفية من غياب المسابح الآمنة وارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، مما يدفعهم إلى التوجه إلى الأنهار رغم خطورتها. ويحذر مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى من أن صيف عام 2024 قد يكون أكثر دموية إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة، بما في ذلك تحديد مواقع آمنة للسباحة وتوفير فرق الإنقاذ.
مسؤولية الدولة في حماية المواطنين
يفقد العراق أكثر من 200 شخص سنويًا بسبب الغرق في الأنهار والجداول، وهذا العدد الكبير يمثل كارثة وطنية تتطلب اهتمامًا عاجلاً من الدولة. ويتحمل المسؤولون مسؤولية اتخاذ خطوات عملية للحد من هذه المأساة، مثل:
- حظر السباحة في الأنهار الخطيرة التي لا تتوفر بها إجراءات السلامة.
- إنشاء مسابح آمنة ومجهزة في جميع المناطق.
- توفير فرق إنقاذ مدربة في الأماكن التي تشهد حالات غرق متكررة.
- التوعية بمخاطر الغرق وتدريب المجتمعات المحلية على إجراءات الإنقاذ الأساسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً