الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
رائد الإعجاز العلمي في القرآن وشيخ اليمن والإيمان
غاب عن عالمنا الشيخ عبد المجيد الزنداني، بعد رحلة طويلة عاشها في خدمة العلم والإيمان، ودفاعا عن قضايا أمته.
النشأة والتكوين
ولد الشيخ الزنداني عام 1942 في قرية الظهبي اليمنية، ودرس في مصر بالأزهر الشريف، حيث اكتسب معارفه الشرعية الواسعة. كما درس في السودان وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أم درمان الإسلامية.
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
اشتهر الشيخ الزنداني بمجهوده الرائد في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية. فقد اكتشف العديد من الحقائق العلمية التي سبق بها القرآن الكريم العلماء بقرون.
جامعة الإيمان
أسس الشيخ الزنداني جامعة الإيمان في صنعاء، التي أصبحت منارة علمية مهمة في العالم الإسلامي. خرجت الجامعة آلاف الطلاب من أكثر من 55 جنسية، وأسهمت في نشر العلم والإيمان في جميع أنحاء العالم.
المواقف السياسية والدعوية
إلى جانب دوره العلمي، كان للشيخ الزنداني مواقف سياسية ودعوية بارزة. فقد شارك في الثورة اليمنية ضد الحكم الإمامي، وأسهم في تأسيس حزب الإصلاح اليمني. كما تصدى لموجات الإلحاد والتحريف، داعيا إلى العودة إلى أصول الإسلام الصحيحة.
الحكمة والطرافة
رغم مكانته العلمية العالية، كان الشيخ الزنداني يتمتع بالحكمة والطرافة. فقد عُرف بموقفه المعارض للقات، مدعوما بحجج شرعية وتاريخية. كما تميز بحكمته وسرعة بديهته في التعامل مع المواقف المختلفة.
الوفاة والإرث
غادر الشيخ الزنداني اليمن بعد أن أهدر خصومه دمه، واستقر في مدينة إسطنبول التركية، حيث وافته المنية عام 2024. وترك وراءه إرثا علميا وتربويا كبيرا، وسيظل ذكره خالدا في قلوب محبيه وتلاميذه." }, "tags": [ "الشيخ عبد المجيد الزنداني
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً