الفلسطينية-التشيلية إليانا.. سفيرة البوب العربي حول العالم
إليانا: من مدينة الناصرة إلى منصات الغناء العالمية
إليانا عامر مرجية أو إليانا، مغنية فلسطينية-تشيلية ولدت في مدينة الناصرة عام 2002. بدأت الغناء منذ صغرها، وفي سن الخامسة عشر انتقلت عائلتها إلى سان دييغو لتتمكن من مواصلة مسيرتها الموسيقية.
حققت إليانا شعبية كبيرة في الولايات المتحدة من خلال تنامي متابعيها على منصتي "انستغرام" و"ساوند كلاود". وفي عام 2018، وقعت عقدًا مع اللبناني-الكندي وسيم صليبي الذي أسس شركة "يونيفرسال ارابيك ميوزك" عام 2021.
الأناقة الموسيقية.. هوية إليانا الفلسطينية
لا تخجل إليانا من جذورها الفلسطينية بل تفتخر بذلك. ترتدي ملابس وأزياء فلسطينية تقليدية، وتحتفي بأصولها على منصات التواصل الاجتماعي. وتلعب جذور إليانا الفلسطينية دورًا كبيرًا في تقديمها كمطربة، إذ تمزج في أغانيها بين الموسيقى العربية واللاتينية، وهو ما جذب جمهورًا عريضًا حول العالم.
رسالة السلام.. موقف إليانا الإنساني
على الرغم من امتلاكها هوية فلسطينية قوية، فإن أغاني إليانا ليست ذات طابع سياسي. تتمحور أغانيها حول قضايا الحب والمال، وتبتعد عن التعرض للقضايا السياسية بشكل مباشر. وعن ذلك تقول: "أنا لا أحب السياسة على الإطلاق.. لا أحب الأشياء التي تبدو سامة وغريبة".
إلا أن هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أجبرها على اتخاذ موقف واضح. كتبت إليانا في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: "أصلي من أجل عائلتي وأصدقائي والناس في الوطن". شاركت إليانا في مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين ونشرت على حساباتها صورا ومقاطع فيديو عن الأحداث الجارية. يضع هذا الموقف إليانا في موقف خاسر لا محالة، إذ تواجه انتقادات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وعبرت إليانا عن موقفها من خلال أغنيتها المنفردة "غصن زيتون" التي تقول كلماتها: "خلص الحكي شو بعد بقول خلص البكي والقلب مجروح بعيدي هيك وعم صلي ليك وابعت سلام بغصن زيتون...بأرض السلام مات السلام".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً