الحكيم يتأمل "سنّة حسنة" من عشائر ميسان
وثيقة عشائرية لإنهاء النزاعات
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، خلال جولته في محافظة ميسان، إلى وثيقة عشائرية بعنوان "لا لاستخدام السلاح في فض الاختلافات". وأبدى تفاؤله بأن تتبنى نخبة القوم وشيوخ العشائر في ميسان المبادرة، مؤكداً أن "من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها". وشدد الحكيم على أن هذه الوثيقة تمثل محرماً اجتماعياً يضاف إلى المحرم الشرعي والقانوني.
رؤية جديدة للعراق
دعا الحكيم إلى تغيير النظرة النمطية عن الوضع العراقي باعتباره غير مستقر، وإلى اعتماد رؤية واقعية عنه. وأشار إلى ما وصفها بـ"الماكينات" التي حاولت تشويه صورة العراق، داعياً إلى إنهاء الاعتماد على النفط والانتقال إلى اقتصاد متنوع يعتمد على الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا.
اللامركزية والتعاون الإقليمي
أوضح الحكيم أن اللامركزية هي فلسفة النظام السياسي الحالي، وأنها أساس عدالة توزيع الثروات والأدوار في مجال البناء والإعمار. وشدد على أهمية استعادة صلاحيات المحافظات وتطبيق الدستور والقوانين النافذة.
كما أكد الحكيم على أهمية التعامل مع تركيا من خلال معادلة ثلاثية تتمثل بالمياه والتجارة والأمن. ورحب بالتعاون والاتفاقات بين الجانبين العراقي والتركي، وشدد على ضرورة إخضاع الأفكار والرؤى للبحث والنقاش والتطوير.
التحالف الدولي والاقتصاد
جدد الحكيم مطالبته بإنهاء مهام التحالف الدولي ضد داعش عبر الحوار، واستبدال التحالف بعلاقات ثنائية مباشرة بين العراق ودول التحالف على أساس المصالح المشتركة وحفظ سيادة العراق.
وبشأن الاقتصاد، دعا الحكيم إلى اتخاذ قرارات جريئة وإطلاق تخصيصات صندوق المحافظات الأكثر فقراً. وأكد أن ميسان، التي تعد ثاني مدينة منتجة للنفط بعد البصرة، تحتاج إلى تعويض عن الآثار الاجتماعية والبيئية. وشدد على تمكين الشباب والإيمان بقدراتهم، كما دعا إلى مكافحة المخدرات باعتبارها آفة تهدد المجتمع."tags": [ "الحكيم
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً