الرئاسة الفلسطينية: إحتلال القوات الصهيونية لمعبر رفح جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح

نددت الرئاسة الفلسطينية بشدة باحتلال القوات الإسرائيلية لمعبر رفح الحدودي، ووصفته بالجريمة الحربية التي تستوجب المساءلة.

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن هذا العدوان يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، حيث أن معبر رفح أراضٍ فلسطينية محتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية.

تصعيد خطير ودعوة للتدخل الدولي

حذر أبو ردينة من خطورة هذا التصعيد الإسرائيلي، ودعا الإدارة الأمريكية إلى التدخل الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي ومنع تهجير المدنيين. وأشار إلى أن استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين، ويضاعف من معاناتهم، ويمنع تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ضرورة حل سياسي شامل

شدد الناطق باسم الرئاسة على أن الحل الوحيد للأزمة في قطاع غزة يكمن في حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد أن سياسات العدوان الإسرائيلية لن تجلب الأمن والاستقرار للمنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو من خلال حل سياسي عادل وشامل.