جمعان القحطاني: مبادرتي «السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر» لهما أثر ملموس في انخفاض الحالة الغبارية
![جمعان القحطاني: مبادرتي «السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر» لهما أثر ملموس في انخفاض الحالة الغبارية جمعان القحطاني: مبادرتي «السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر» لهما أثر ملموس في انخفاض الحالة الغبارية](https://img.3agel.news/R2RNZ5xvaxY1a5sKmR4qVaSPLBknaIMXZKzBvZuOPzo/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvNkR/4eEcxSH/NWM0t6V/WI2QVh6/cnR0UVB/qMDc2dT/M1aTBMN/mJPb054/aS53ZWJ/w.webp)
مبادرات التشجير السعودية والإقليمية
أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرتين رئيسيتين لزراعة أكثر من 50 مليار شجرة، تهدفان إلى معالجة مشكلة العواصف الغبارية والتصحر في المنطقة:
- السعودية الخضراء: تركز هذه المبادرة على زراعة الأشجار في المملكة العربية السعودية.
- الشرق الأوسط الأخضر: تتوسع هذه المبادرة لتشمل زراعة الأشجار في الدول المجاورة في الشرق الأوسط.
آثار التشجير على العواصف الغبارية
تؤثر زراعة الأشجار بشكل إيجابي على العواصف الغبارية من خلال:
- تثبيت التربة: تعمل جذور الأشجار على تثبيت التربة ومنعها من أن تصبح جزيئات غبار صغيرة يمكن أن تحملها الرياح.
- حواجز الرياح: تعمل الأشجار كحواجز طبيعية للرياح، مما يقلل من سرعتها وقوة تأثيرها على التربة.
- امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون: تمتص الأشجار غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، مما يساعد على تقليل آثار تغير المناخ الذي يساهم في العواصف الغبارية.
تدابير إضافية للحد من العواصف الغبارية
بالإضافة إلى مبادرات التشجير، اتخذت المملكة العربية السعودية تدابير أخرى للحد من العواصف الغبارية، بما في ذلك:
- منع الاحتطاب الجائر: يحظر قطع الأشجار بشكل غير قانوني للحفاظ على الغطاء النباتي.
- منع الرعي الجائر: يتم تنظيم رعي الماشية لمنع الإفراط في الرعي الذي يمكن أن يؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً