"البول يساوي وزنه ذهبا".. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!

استخدام البول لتخصيب الخضروات

قد تبدو فكرة استخدام البول لتخصيب الخضروات غريبة للوهلة الأولى، ولكنها في الواقع طريقة فعالة ومستدامة لزراعة محاصيل صحية دون الاعتماد على الأسمدة الكيماوية.

فوائد استخدام البول كسماد

• غني بالعناصر الغذائية: يحتوي البول على كميات كبيرة من النيتروجين والفوسفور، وهما عنصران ضروريان لنمو النباتات.
• يقلل من تلوث المياه: يساهم النيتروجين الموجود في البول في تلوث محيطات الأرض، مما يؤدي إلى الإضرار بالحياة البحرية. واستخدام البول كسماد يحول هذا الملوث إلى مورد مفيد.
• يحسن خصوبة التربة: يساعد البول على تحسين بنية التربة وتنشيط الكائنات الحية الدقيقة المفيدة، مما يؤدي إلى توفير بيئة نمو مثالية للنباتات.
• سهل الاستخدام: يمكن استخدام البول كسماد سائل ممزوج بالماء أو تجفيفه واستخدامه كحبيبات.

طريقة استخدام البول كسماد

• الاختبار: قبل استخدام البول كسماد، من المهم اختبار درجة حموضة التربة (درجة الحموضة). يجب أن تكون درجة الحموضة المثالية بين 6.5 و 7.0.
• التخفيف: لكي لا يحرق البول النباتات، يجب تخفيفه بالماء. يوصى بمزج جزء واحد من البول مع حوالي 10 أجزاء من الماء.
• الاستخدام: يمكن استخدام محلول البول المخفف لري النباتات أو رشها على أوراقها. يمكن أيضًا إضافة البول المجفف إلى التربة عند زراعة النباتات أو عند التسميد.

الاحتياطات

من المهم اتخاذ بعض الاحتياطات عند استخدام البول كسماد:

• انتظار فترة زمنية: قبل استخدام البول كسماد، يوصى بالانتظار لمدة أسبوع بعد التبول للسماح للبكتيريا الضارة بالتحلل.
• ارتداء القفازات: عند التعامل مع البول لأغراض التسميد، يوصى بارتداء القفازات لتجنب الاتصال المباشر مع الأمونيا الموجودة في البول.
• تجنب الاستخدام الزائد: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للبول كسماد إلى زيادة مستويات الملح في التربة، مما قد يؤثر سلبًا على نمو النبات.