البنوك العالمية تتسابق على الرياض كمركز مالي إقليمي
الرياض: مركز مالي إقليمي ناشئ
في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تتدفق البنوك العالمية الرئيسية إلى العاصمة الرياض، لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط.
وفقًا لتقرير وكالة بلومبيرج، فإن "عمالقة البنوك العالمية يتسابقون إلى الرياض لتوسيع نطاق أعمالهم". وتعود هذه الرغبة المتزايدة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة السعودية للشركات الأجنبية، وينعكس ذلك في:
- زيادة عدد موظفي دويتشه بنك في الرياض سعياً لجعلها مركزًا رئيسيًا لعملياتها في الشرق الأوسط.
- افتتاح روتشيلد وشركاه مكتبًا جديدًا في الرياض ونقل بعض المصرفيين من فروع أخرى.
- توظيف بنوك استثمارية مثل HSBC وJP Morgan بمستويات مماثلة لتلك الموجودة في دبي.
- تأسيس شركة نورثرن ترست كورب الأمريكية لمقرها الإقليمي في الرياض العام الماضي.
عوامل جذب الرياض
يكمن جاذبية الرياض للبنوك العالمية في عدة عوامل، منها:
- الاقتصاد السعودي القوي: يعد الاقتصاد السعودي الأكبر في العالم العربي وثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- الإصلاحات الاقتصادية: تنفذ المملكة إصلاحات اقتصادية شاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي.
- صندوق الاستثمارات العامة: أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، يستثمر في المشاريع المحلية والدولية.
- نمط الحياة الجذاب: توفر الرياض نمط حياة آمنًا وعائليًا مع بنية تحتية متقدمة تشمل مرافق صحية عالية الجودة.
طموحات المملكة
تطمح المملكة العربية السعودية من خلال جذب البنوك العالمية الكبرى إلى:
- توسيع نفوذها في عالم التمويل العالمي.
- تعميق أسواق رأس المال.
- جذب الاستثمارات الأجنبية.
- ترسيخ مكانة الرياض كمركز مالي إقليمي رئيسي.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في السنوات القادمة حيث تستكشف البنوك العالمية الفرص الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً