الإمارات وكينيا توقعان مذكرة للاستثمار وتطوير التعدين والتكنولوجيا

توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارات وكينيا للاستثمار في التعدين والتكنولوجيا

وقعت وزارة الاستثمار الإماراتية ووزارة الخزانة والتخطيط الكينية مذكرة تفاهم تفتح آفاق التعاون الاستثماري في قطاعي التعدين والتكنولوجيا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان شركة أبوظبي القابضة عن اتفاقية تمويل واستثمار مع نظيرتها الكينية لتسهيل الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في كينيا، بقيمة محتملة تبلغ 500 مليون دولار.

قطاع التعدين الواعد في كينيا

يُظهر قطاع التعدين الكيني قدرات نمو هائلة، مدفوعًا باحتياطاته الإستراتيجية من الذهب والنحاس والإلمينيت والتنتالوم وغيرها من المعادن. ويلعب نمو هذا القطاع دورًا محوريًا في تنمية الاقتصاد الكيني من خلال خلق فرص العمل، وتحسين سبل العيش، وتعزيز مكانة كينيا كمركز رئيسي للتعدين في إفريقيا.

فرص التعاون في نقل التكنولوجيا

تتضمن مذكرة التفاهم استكشاف فرص نقل التكنولوجيا في مجال التعدين في كينيا، بهدف دعم الابتكار والنمو. كما سيتعاون البلدان في تعزيز الإدارة المسؤولة للمعادن، مع التركيز على الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، بالإضافة إلى البحث والتطوير المشترك في المجالات ذات الاهتمام المتبادل. وعلق معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي، على مذكرة التفاهم قائلاً: "تشكل مذكرة التفاهم فصلًا جديدًا في التعاون الاقتصادي المشترك بين الإمارات وكينيا. من خلال هذه الشراكة، نُرسي الأساس لمستقبل يعتمد على ممارسات التعدين المستدامة والابتكار والإشراف المسؤول كركائز لنمونا المشترك." ويأتي توقيع المذكرة في أعقاب إعلان تعاون ثنائي سابق الشهر الماضي لتعزيز البنية التحتية الرقمية في كينيا.