الإمارات تؤكد متابعة جهود التعافي بعد انتهاء الحالة الجوية الأخيرة وفق أعلى الممارسات العالمية
استجابة فعالة لظروف الطقس القاسية
في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي ضربت الإمارات مؤخرًا، أكدت الدولة نجاحها في التعامل مع الأزمة واستعادة الحياة إلى طبيعتها. وقد أشادت وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالجهود الحثيثة التي بذلتها فرق الطوارئ الميدانية، بالتنسيق مع الحرس الوطني والجهات المعنية الأخرى.
تنسيق فعال للجهود
تم نشر فرق الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية، بالتعاون مع الحرس الوطني والشركاء الاستراتيجيين، للتعامل مع آثار الحالة الجوية وضمان استكمال مرحلة التعافي بسرعة. وقد شارك في هذه الجهود ما يقرب من 32323 فردًا من وزارة الداخلية والقيادات الشرطية والجهات المحلية والمتطوعين. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت 161 جهة من القطاع الخاص في عمليات الاستجابة.
عمليات الإغاثة وإنقاذ الأرواح
عملت فرق الطوارئ الميدانية على مدار الساعة، مستعينة بأكثر من 5000 مركبة وآلية. وتم تلقي أكثر من 200 ألف بلاغ من الجمهور، مع تجاوز ساعات العمل 168 ساعة. كما أجريت عمليات الإخلاء والإيواء بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتم تشكيل فرق طبية لمتابعة حالة كبار السن وأصحاب الهمم. وتم إخلاء ما يقرب من 1800 شخص وتسكينهم في أماكن آمنة.
التعاون الدولي والمبادرات المجتمعية
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 3800 طرد غذائي ووفرت الأدوية والاحتياجات الأساسية الأخرى. وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة آثار تغير المناخ، مشيرة إلى أن الدولة ليست بمعزل عن هذه التغييرات. كما أشادت الهيئة العامة للطيران المدني بالجهود المتضافرة لمطارات الدولة في التعامل مع تداعيات سوء الأحوال الجوية، بما في ذلك تحويل الرحلات وإعادة جدولة الرحلات الأخرى.
وفي ختام البيان، أشادت وزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بجهود فرق إدارة الطوارئ والأزمات المحلية والشركاء الاستراتيجيين، مؤكدة على أهمية المشاركة الفعالة من أفراد المجتمع والمتطوعين في التعافي الكامل من آثار الحالة الجوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً