الاحتلال يقصف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم النصيرات
استهداف الاحتلال لمدرسة الأونروا بمخيم النصيرات
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
وأسفر القصف عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح، بينهم طفلان، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة بالمدرسة ومنازل المواطنين المجاورة.
روايات النازحين تكذب مزاعم الاحتلال
وثقت شهادات فلسطينيين كانوا داخل المدرسة في وقت القصف، حيث فندوا مزاعم الاحتلال بأن مراكز الإيواء مناطق آمنة للمدنيين والنازحين بعد الطلب منهم إخلاء منازلهم.
وقال أحد النازحين: "كنا نعتقد أن المدرسة مكان آمن، لكن تبين لنا أننا لسنا آمنين في أي مكان".
وأضاف آخر: "القصف أصابنا بالذعر والرعب، ونحن الآن نشعر بالقلق على حياتنا ومستقبلنا".
إدانات دولية واسعة
أدان المجتمع الدولي بشدة استهداف الاحتلال لمدرسة الأونروا، وطالب الأمم المتحدة بتحقيق دولي في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
واعتبرت الأمم المتحدة القصف جريمة حرب، ووصفت الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ضرورة توفير الحماية للنازحين
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتوفير الحماية للنازحين الفلسطينيين، الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة وخطيرة.
يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من الهجمات الإسرائيلية المتكررة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً