اعتراف بالاحتكار.. بريد إلكتروني يفضح نوايا فيس بوك من وراء شراء إنستجرام
استحواذ فيسبوك على إنستجرام: دوافع دفينة وراء صفقة المليار دولار
في عام 2012، احتفت وسائل التواصل الاجتماعي باستحواذ فيسبوك على إنستجرام مقابل مليار دولار، اعتبر المحللون في ذلك الوقت أن مليار دولار ثمنًا باهظًا لإنستجرام، لكن تطبيق مشاركة الصور ومقاطع الفيديو اليوم قُدر بقيمة هائلة بلغت 500 مليار دولار.
وكشفت سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني المسربة، ظهرت لأول مرة في عام 2020، عن مناقشات بين مارك زوكربيرج وفريقه قبل الاستحواذ على إنستجرام، تلقي هذه المحادثة الضوء على الدوافع الكامنة وراء عملية الاستحواذ.
رسائل البريد الإلكتروني المسربة: اعترافات الاحتكار
تشير رسائل البريد الإلكتروني إلى أن زوكربيرج استحوذ على إنستجرام لأنه اعتبره منافسًا رئيسيًا، أكدت رسائل البريد الإلكتروني أن قاعدة مستخدمي إنستجرام الكبيرة، ونموها السريع، وقلة إيراداتها، جعلت فيسبوك معرضة للخطر.
في رسالة بريد إلكتروني إلى ديفيد إيبرسمان، المدير المالي لفيسبوك آنذاك، ناقش زوكربيرج الاستحواذ المحتمل على شركات تطبيقات الهاتف المحمول، مشيرًا إلى:
- قاعدة مستخدمين كبيرة، تصل إلى 20 مليون مستخدم في حالة إنستجرام
- نمو سريع
- فريق صغير من الموظفين
- إيرادات قليلة أو معدومة
علق زوكربيرج على إمكانية أن يكون إنستجرام "مدمرًا" لشركته، قائلاً: "إن الأعمال التجارية ناشئة، لكن الشبكات راسخة والعلامات التجارية لها معنى بالفعل، وإذا نمت على نطاق واسع، فقد تكون مزعجة للغاية بالنسبة لنا."
دوافع فيسبوك الحقيقية: حماية الهيمنة
يوضح تسريب رسائل البريد الإلكتروني أن فيسبوك استحوذ على إنستجرام للإبقاء على هيمنته في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقد زوكربيرج أن إنستجرام كان منافسًا خطيرًا، ورأى أن الاستحواذ عليه هو الطريقة الوحيدة لحماية موقع فيسبوك المهيمن.
تسلط هذه الرسائل المسربة الضوء على الممارسات المناهضة للمنافسة التي تنخرط فيها شركات التكنولوجيا الكبرى، وتؤكد الحاجة الملحة لتنظيم هذه الشركات وضمان المنافسة العادلة في السوق الرقمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً