أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
الاستعدادات على قدم وساق لفك الحصار الخانق عن غزة
يتحضر نشطاء ومنظمات إنسانية دولية للانطلاق في رحلة بحرية جريئة بهدف اختراق الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لسكانها الذين يعانون من ويلات الحصار منذ سنوات.
يضم ائتلاف هذه المنظمات جمعية مرمرة التركية التي كانت وراء تنظيم أسطول الحرية عام 2010، ومن المقرر أن ينطلق الأسطول الحالي قريبًا باتجاه غزة على متن سفينة "أكدينيز" وسفن أخرى.
يتكون الأسطول من ثلاث سفن على الأقل محملة بخمسة آلاف طن من المواد الغذائية ومياه الشرب والمساعدات الطبية وغيرها، ويترقب موافقة السلطات التركية الرسمية على انطلاق الرحلة.
إدانة دولية للحصار ونداءات لكسر الصمت
شددت آن رايت، الناشطة والمتقاعدة من الجيش الأمريكي، على إخفاق الحكومات العالمية في معالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، ووصفت الحصار بأنه غير قانوني ويشكل جريمة حرب.
وأضافت رايت أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي أمر لا يمكن تصوره، وأن الأسطول سيبحر رغم المخاطر لأنه لا يمكن السكوت على معاناة المدنيين الأبرياء.
من جانبها، ظهرت الناشطة السياسية الأمريكية ميديا بنجامين على متن إحدى السفن المحملة بالمساعدات، مؤكدة أن مهمة الأسطول هي التضامن مع سكان غزة والفلسطينيين، وإيصال رسالة للعالم بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعوب العالم تقف إلى جانبهم.
ذكرى أليمة وتصميم على المقاومة
في الذكرى السنوية لهجوم الكوماندوز الإسرائيلي على سفينة مرمرة في عام 2010 والذي أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات، يعبر نشطاء أسطول الحرية عن عزمهم على مواصلة جهودهم في كسر الحصار الظالم على غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والكرامة.
سيبحر أسطول الحرية وسط تحديات ومخاطر جمة، لكنه يحمل معه رسالة أمل وتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحصار الإسرائيلي منذ سنوات، وسيظل صموده وتحديه رمزًا لانتصار إرادة الإنسان على الظلم والقمع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً