تقرير أممي: نصف سكان غزة سيعانون من الفقر بعد الحرب

تأثير الحرب على اقتصاد غزة

وفقًا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 26.9٪ بعد سبعة أشهر من الحرب في قطاع غزة، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الفقر. وحذر التقرير، الذي صدر بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، من أن معدل الفقر سيستمر في الارتفاع ليصل إلى 58.4٪.

الأضرار الاقتصادية للحرب

أشار تقرير للبنك الدولي نُشر في أوائل أبريل أن الصراع بين إسرائيل وحماس تسبب بأضرار تقدر بنحو 18.5 مليار دولار في البنية التحتية في غزة. وهذا يعادل 97٪ من الناتج المحلي الإجمالي للضفة الغربية وغزة معًا في عام 2022. وغطى تقرير الأضرار المؤقت الفترة من بداية النزاع في 7 أكتوبر إلى نهاية يناير.

التحديات المستقبلية

قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، إن كل يوم إضافي من الحرب يتسبب في تكاليف باهظة ومتزايدة على سكان غزة وجميع الفلسطينيين. وأضاف أن المعاناة في غزة لن تنتهي مع انتهاء الحرب، محذرًا من أزمة تنموية خطيرة ناجمة عن الخسائر الفادحة في فترة زمنية قصيرة. وقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الفقر سيتضاعف في حال استمرار الحرب لمدة 9 أشهر، مقارنة بمستويات ما قبل النزاع، في حين سيصل التراجع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 29٪.