إسرائيل تحاول تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى مع حماس

محاولات إسرائيلية لإنعاش مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس

تحاول الحكومة الإسرائيلية إحراز تقدم في المفاوضات الجارية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية صدرت مساء الأربعاء.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية 'كان 11' نقلاً عن مصدرين مطلعين على المفاوضات، بأنه 'بالتزامن مع الإشارات الواردة بشأن الدخول الوشيك إلى معبر رفح، بدأت إسرائيل بصياغة خطوط عريضة جديدة ستشكل أساس المفاوضات مع حماس'.

دور مصر والأجهزة الأمنية الإسرائيلية

ناقش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيليان إمكانية دفع المفاوضات قدماً خلال لقائهما في مصر مع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.

ووفقًا لمصدر إسرائيلي، فإن 'مصر تدفع باتجاه دفع المفاوضات لاعتقادها أنها تستطيع التأثير على التحركات الإسرائيلية في رفح'.

وأشار موقع 'واللا' إلى أن 'الكابينيت' الإسرائيلي سيناقش يوم الخميس 'مبادرة جديدة للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس في قطاع غزة'.

عقبات وتحديات تواجه المفاوضات

أشارت التقارير إلى وجود عقبات في طريق المفاوضات، إذ نقلت القناة 12 عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه 'يقف على مشارف رفح'، في إشارة إلى استعداده لاجتياح المدينة. وطالبت الأجهزة الأمنية القيادة السياسية 'باتخاذ قرار واضح بشأن الخطوة التالية'.

وأشار مصدر قيادي في حركة حماس إلى أن 'حكومة الاحتلال تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحريرهم'.

وأكد المصدر أن 'السبيل الوحيد لتحرير الأسرى هو المفاوضات الجادة التي يتبعها التزام كامل لوقف إطلاق النار'.