اتهامات أممية لإسرائيل "بعرقلة" الوصول إلى ضحايا هجوم حماس

ادعاءات مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن عرقلة الوصول إلى ضحايا هجوم حماس:

اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، إسرائيل بعرقلة جهودها لجمع الأدلة من ضحايا الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2024. حيث قالت رئيسة لجنة التحقيق، نافي بيلاي: "أعرب عن أسفي لأن الأشخاص في إسرائيل الراغبين في الحديث معنا محرومون من هذه الفرصة، بسبب عدم قدرتنا على دخول البلاد".

رداً على تصريحات اللجنة، أكدت البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن مؤسسات ومنظمات مستقلة، بما في ذلك ممثلون عن الأمم المتحدة، قد زارت إسرائيل والتقى بالناجين وضحايا الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس داخل الأراضي الإسرائيلية.

انتقادات لجنة التحقيق لاتجاه إسرائيل:

أضافت البعثة الإسرائيلية أن القتلى والنساء والفتيات المغتصبات والرهائن الذين نُقلوا إلى غزة، يعرفون جيداً أنهم لن يحصلوا أبداً على العدالة أو المعاملة الكريمة التي يستحقونها من لجنة التحقيق وأعضائها. كما اتهمت أعضاء اللجنة بالإدلاء بتصريحات "معادية للسامية ومعادية لإسرائيل" في الماضي.

مظاهر عرقلة عمل لجنة الأمم المتحدة:

ذكر محقق آخر، كريس سيدوتي، أنه على الرغم من تواصل اللجنة مع العديد من الأشخاص، إلا أنهم يرغبون في التواصل مع آخرين. وأضاف، مستغلاً هذه الفرصة لتوجيه نداء جديد إلى الحكومة الإسرائيلية للتعاون، وإلى ضحايا وشهود الأحداث في جنوب إسرائيل للتواصل مع لجنة التحقيق حتى يتمكنوا من الاستماع إلى تجاربهم.

خلفية تشكيل اللجنة:

وقد شكلت هذه اللجنة في أعقاب الحرب التي استمرت 11 يومًا بين إسرائيل وحماس في مايو 2021، لكن لديها أيضًا تفويض لدراسة جميع الأسباب الجذرية للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

أسباب الحرب على غزة:

واندلعت الحرب في قطاع غزة بسبب الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف أكثر من 250 آخرين، بحسب السلطات الإسرائيلية. ورداً على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية انتقامية في غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 33800 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية." , "tags": [ "الأمم المتحدة