محاكمة ضابط الماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
محاكمة ضابط ألماني سابق بتهمة التجسس لصالح روسيا
يمثل ضابط ألماني سابق أمام قضاء بلاده بتهمة نقل معلومات سرية إلى أجهزة الاستخبارات الروسية أثناء عمله في قسم شراء الأسلحة الفائقة التطور في الجيش الألماني، وذلك بالتزامن مع تزايد القضايا المتعلقة بالتجسس لصالح موسكو في ألمانيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
أوقف الرجل، المعروف باسم توماس إتش، في يوليو 2023 في مدينة كوبلنز، ويواجه حاليًا محاكمة في مدينة دوسلدورف بتهمة انتهاك أسرار الدولة والتخابر مع دولة أجنبية. ووفقًا للادعاء العام، فقد عرض توماس إتش التعاون مع القنصلية الروسية في بون والسفارة الروسية في برلين في مايو 2023، ومرر معلومات حساسة تتعلق بأنظمة الحرب الإلكترونية إلى أجهزة الاستخبارات الروسية.
تزايد عمليات التجسس الروسي في ألمانيا
أدت الحرب في أوكرانيا إلى تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في عمليات التجسس لصالح روسيا في ألمانيا. حذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية من هذا التزايد، مشيرة إلى أن عمليات التجسس تستهدف بشكل خاص المعلومات المتعلقة بالدعم العسكري الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.
وفي الأشهر الأخيرة، أعلنت السلطات الألمانية عن اعتقال عدة أشخاص بتهمة التجسس لصالح روسيا والتخطيط لأعمال تخريبية ضد المساعدات المقدمة لأوكرانيا. كما يحاكم عميل سري ألماني سابق في برلين بتهمة نقل معلومات سرية إلى أجهزة الأمن الروسية، بينما حُكم على ألماني آخر بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة نقل معلومات إلى الاستخبارات الروسية أثناء عمله كضابط احتياط في الجيش الألماني.
موقف ألماني حازم
أكدت السلطات الألمانية أنها لن تتسامح مع أنشطة التجسس على أراضيها، وتعهدت باتخاذ موقف متشدد حيال هذه القضايا. وقد أدى ذلك إلى طرد العديد من الدبلوماسيين الروس المتهمين بتشكيل تهديد لأمن البلاد، وإغلاق أربع قنصليات روسية من أصل خمسة في ألمانيا ردًا على القيود التي فرضتها موسكو على البعثة الدبلوماسية الألمانية في روسيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً