1260 بحرينية متزوجة من أجنبي يناشدن منح أبنائهن الجنسية
تحديات نقل جنسية الأم البحرينية لأبنائها
تواجه الأم البحرينية المتزوجة من أجنبي تحديًا يتزايد باستمرار في منح جنسيتها لأبنائها، وذلك على عكس الرجل البحريني المتزوج من أجنبية والذي يتمتع بهذا الحق. وبحسب رئيس الاتحاد النسائي البحريني أحلام رجب، فإن هذا التباين في الحقوق يخلق شعورًا بالظلم وعدم الاستقرار لدى الأم البحرينية، وحرمان أبنائها من المساهمة في بناء مجتمعهم والاستفادة من المزايا الممنوحة للبحرينيين وأبنائهم.
مطالبات تعديل قانون الجنسية
في محاولة لحل هذه الإشكالية، يقترح الاتحاد النسائي البحريني تعديل قانون الجنسية، وتحديدًا المادة (4) الفقرة أ، والتي تنص حاليًا على أنه يعتبر الشخص بحرينيًا إذا ولد في البحرين أو خارجها وكان أبوه بحرينيًا عند ولادته. تقترح رئيسة الاتحاد أن يتم استبدال هذه العبارة بعبارة "يعتبر الشخص بحرينيًا إذا ولد في البحرين أو خارجها وكان أبوه أو أمه بحرينيين عند ولادته".
قائمة الأمهات المطالبات بمنح الجنسية لأبنائهن
وفقًا لإحصائيات الاتحاد، فإن أكثر من 1260 من الأمهات البحرينيات يطالبن بمنح الجنسية البحرينية لأبنائهن. ويشدد الاتحاد على أهمية تحقيق العدالة والمساواة للمرأة البحرينية في هذا الشأن، وتمكينها من منح جنسيتها لأبنائها بشكل تلقائي وأصيل، خاصة في ظل تزايد أعداد الزيجات المختلطة في المجتمع البحريني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً