ويتني وولف هيرد.. رائدة أعمال أتاحت للنساء كسر الحواجز
ويتني وولف هيرد: السيرة الشخصية#
ولدت ويتني وولف هيرد في عام 1989 في سولت ليك سيتي، يوتا. بدأت نشاطها التجاري الأول في جامعة ساوثرن ميثوديست، حيث أسست شركة لبيع أكياس الخيزران لدعم المتضررين من تسرب النفط في خليج المكسيك. بعد التخرج، انضمت إلى مختبرات Hatch Labs وانطلقت إلى جنوب شرق آسيا للعمل مع دور الأيتام.
رحلة ويتني مع تندر وبامبل#
في عام 2012، شاركت ويتني في تأسيس تطبيق المواعدة تندر بصفتها نائبة رئيس التسويق. نجح التطبيق بسرعة، ويرجع الفضل في جزء كبير من ذلك إلى جهود ويتني التسويقية. ومع ذلك، غادرت الشركة في عام 2014 بسبب خلافات مع الإدارة. بعد ذلك، رفعت دعوى قضائية ضد تندر بسبب التحرش الجنسي.
في عام 2014، أسست ويتني تطبيق المواعدة بامبل، والذي يركز على تمكين النساء. يميز بامبل بين الجنسين من خلال السماح للنساء فقط بإرسال الرسالة الأولى في المقابلات المتوافقة. اكتسب التطبيق شعبية بسرعة، وأصبح أحد أكثر تطبيقات المواعدة شيوعًا في العالم.
رؤية ويتني وبامبل#
تجاوزت رؤية ويتني لبامبل عالم المواعدة. لقد رأت التطبيق كمنصة لمقابلة جميع أنواع الأشخاص، بما في ذلك الأصدقاء وزملاء العمل المحتملين. تستخدم بامبل الذكاء الاصطناعي للبحث عن المحتوى غير اللائق ومنع الإساءة، مما يجعله منصة آمنة ومريحة للمستخدمين.
في عام 2021، أصبحت ويتني أصغر مليارديرة عصامية في العالم بعد طرح بامبل للاكتتاب العام. بلغت قيمة الشركة الآن أكثر من 14 مليار دولار وتوظف أكثر من 420 سفيرًا للعلامة التجارية حول العالم. تواصل ويتني توسيع رؤية بامبل، وإضافة ميزات جديدة وتحسين تجربة المستخدمين.
استنتاج#
ويتني وولف هيرد رائدة أعمال ناجحة ورؤيوية غيرت عالم المواعدة والتقارب الاجتماعي. من خلال إنشاء بامبل، مكّنت النساء من اتخاذ زمام المبادرة في حياتهن العاطفية ونمت منصة مجتمعية شاملة وآمنة. مع استمرار بامبل في النمو والتوسع، من المرجح أن تستمر ويتني في لعب دور محوري في تشكيل مستقبل التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً