وسط حماية الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بمدينة نابلس

اقتحام وحشي تحت حماية الاحتلال

الفقرة الأولى: اقتحم مستوطنون متطرفون، فجر يوم الجمعة، قبر يوسف في مدينة نابلس، تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة في محيط القبر لتأمين اقتحام المستوطنين.

الفقرة الثانية: وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال سمح لأعداد محدودة من المستوطنين باقتحام قبر يوسف على متن مركبات عسكرية، بدلاً من الحافلات كما جرت العادة في الاقتحامات السابقة، وذلك بسبب التصعيد في مناطق الضفة الغربية.

ويُعد هذا الاقتحام هو الثاني منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، ويتزامن مع استمرار احتفالات عيد الفصح اليهودي، حيث تزداد وتيرة اقتحام الأماكن والمقامات الدينية والمواقع الأثرية والمحميات الطبيعية في فلسطين.

مداهمات واعتقالات عنيفة

الفقرة الثالثة: لم يقتصر عدوان الاحتلال على اقتحام قبر يوسف، بل شنت قواته سلسلة من المداهمات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية في الساعات الأولى من فجر الجمعة.

واعتقلت قوات الاحتلال معلمة من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، بعد أن داهمت منزلها وفتشته وعبثت بمحتوياته. كما اقتحمت قوات الاحتلال المخيم ونشرت فرقاً راجلة في عدة أماكن، وداهمت منازل عديدة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي عزون وجيوس وداهمت منازل المواطنين، حيث حاصرت قوة خاصة من جيش الاحتلال، متنكرة في زي مستوطنين، منزل المواطن أشرف سليم في عزون، وحطمت محتوياته وألحقت به دماراً واسعاً، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.

وتواصل قوات الاحتلال انسحابها من عزون واقتحامها لجيوس، حيث داهم الجنود أحد المنازل.

وتميزت عملية الاقتحام والمداهمات التي نفذها الاحتلال بالعنف المفرط والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.