وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في "مؤتمر القمة الإسلامي 15"
كلمة المملكة العربية السعودية في مؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر
القضية الفلسطينية أولوية قصوى
- أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، خلال كلمة المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر، أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي منذ تأسيسها، وأن المملكة بذلت جهودًا كبيرة بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم.
- شدد سموه على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
تعزيز العمل الإسلامي المشترك
- أوضح وزير الخارجية السعودي أن المملكة كرست رئاستها للدورة السابقة من مؤتمر القمة الإسلامي لتعزيز العمل الإسلامي المشترك وبلورة المواقف وتوحيد الصفوف والتحرك الإيجابي على المستويات كافة لمواجهة التهديدات المشتركة.
- أكد سموه على استمرار المملكة في نهجها في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله على المستويين الوطني والدولي، كما نوه إلى أهمية دعم جهود السلام في اليمن وسوريا والسودان والصومال.
- حضر القمة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال سعد بن عبدالله النفيعي، والمستشار في وكالة الوزارة للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالله الطاير، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، ومدير إدارة منظمة التعاون الإسلامي فهد الخيبري.
النتائج المتوقعة للمؤتمر
- من المتوقع أن يساهم مؤتمر القمة الإسلامي الخامس عشر في تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية، وإيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً