وزير الاقتصاد: معظم نمو المملكة جاء من قطاعات اقتصادية بدأت من الصفر وفقًا لـ”رؤية 2030″

النمو الاقتصادي السعودي مدفوع برؤية 2030

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم، أن معظم النمو الذي حققته المملكة في السنوات الأخيرة جاء من قطاعات اقتصادية جديدة أنشأتها رؤية 2030، مثل الرياضة والترفيه والسياحة والصناعات.

وأكد الإبراهيم أن رؤية المملكة 2030 هي نموذج للتحول الاقتصادي العالمي، وأن المملكة تسعى إلى مواجهة التحديات وإيجاد حلول في العديد من المجالات، بالإضافة إلى العمل على تحقيق التوازن بين الأمن والاقتصاد في المنطقة.

التحديات الاقتصادية العالمية

أوضح الإبراهيم أن المشهد الاقتصادي العالمي متقلب ويشهد العديد من التحديات، وأن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، بهدف تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

كما أشار إلى أن التقنيات تُغير شكل الحياة بوتيرة متسارعة، وأن مواجهة هذه التحديات يتطلب تحولاً ممنهجًا وإعادة تقييم شاملة للخطط والسياسات والنماذج الاقتصادية.

أهمية رؤية 2030

بعد ثماني سنوات من إطلاق رؤية السعودية 2030، أوضح الوزير أن المملكة أظهرت استعدادها لقيادة المسار نحو نموذج متقدم للنمو المبني على التحول والابتكار والاستدامة.

تهدف الرؤية إلى رسم مسار نحو اقتصاد مزدهر قائم على المعرفة والابتكار، يطلق العنان للإمكانات الهائلة لرأس المال البشري.

مؤشرات النمو والتقدم

حققت المملكة نموًا اقتصاديًا بنسبة 20٪ منذ عام 2016، وأصبح الاقتصاد غير النفطي يمثل 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023.

كما تضاعفت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من 4 مرات من 8 إلى 33 مليار دولار خلال عام 2023.

وأكد الإبراهيم على قدرة المملكة على قيادة نموذج مستدام عالميًا.

منتدى دافوس الاقتصادي العالمي

استضافت المملكة الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي في الرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية