واشنطن لـ"خفض النشوب الحربيّ" لبنانيّاً... ونصيحة وطيدة

دبلوماسية مكثفة لإخماد التوترات

تواصل الولايات المتحدة بذل جهود حثيثة لمنع تصعيد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة في حال فشل المساعي الدبلوماسية. وأكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، على أهمية التوصل إلى تفاهم لتهدئة الوضع في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تقبل باستمرار حالة التأهب التي تمثل خطراً عليها.

مطالب إسرائيلية

تلقت الإدارة الأمريكية معلومات استخباراتية إسرائيلية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي مستعد للتدخل العسكري في منطقة رفح، وترفض إسرائيل إبقاء الوضع مع جنوب لبنان على ما هو عليه حالياً. وقد منحت إسرائيل مهلة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل اتخاذ قرار الحرب.

توصيات هوكشتاين

خلال اجتماعه مع وفد من نواب المعارضة اللبنانية في واشنطن، شدد هوكشتاين على ضرورة اتخاذ خطوات لبنانية لتهدئة الأوضاع على الحدود، بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري للجيش اللبناني وإخلاء المنطقة الحدودية مع إسرائيل من مقاتلي الميليشيات ومنشآت حزب الله. كما حث على ضرورة خفض التصعيد الحدودي بسرعة لتجنب نشوب حرب إضافية، حيث تتضاءل احتمالات الحل الدبلوماسي.

نصيحة هامة

بالإضافة إلى جهود تلافي الحرب، قدم هوكشتاين نصيحة أساسية للوفد النيابي اللبناني حول ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب شاغر منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.