واشنطن بوست: خطة البنتاجون لتقديم مساعدات لغزة عبر الرصيف العائم تواجه انتكاسات

تراجع خطة إيصال المساعدات إلى غزة عبر قناة بحرية

تواجه خطة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لتقديم المساعدة للفلسطينيين في قطاع غزة عبر مرفق عائم بتحديات لوجستية وأمنية، مما يمثل بداية صعبة للمهمة الهادفة إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.

العقبات اللوجستية والأمنية

بعد أن استولى أشخاص يائسون على مواد غذائية مخصصة لمخزن تابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأ المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون ومسؤولو الإغاثة في مناقشة طرق بديلة لإيصال المساعدات إلى غزة.

يهدف البنتاجون إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الذي هو في أمس الحاجة إليها، وقد تم جمع 569 طنًا متريًا من المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى على الشاطئ. ومع ذلك، ليس من الواضح مقدار المساعدات التي غادرت الموقع للتوزيع في غزة.

تُعد العقبات التي تواجه العملية، والتي بدأت في تسليم المساعدات إلى غزة يوم الجمعة الماضي، مثالاً آخر على الظروف المعقدة التي خلقتها الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس، والأزمة الإنسانية الحادة التي نشأت عن هذا الصراع.

وفقًا لمسؤولين في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد جرى تسليم ما يعادل 10 شاحنات من المساعدات الغذائية من منطقة التجميع التي أنشأتها الولايات المتحدة إلى مخزن للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي. ومع ذلك، لم يتم توزيع أي من المساعدات الأمريكية على المدنيين في غزة، حيث يحذر مسؤولو الأمم المتحدة من خطر المجاعة.

الضغوط على إسرائيل

تأتي هذه التحديات التي تواجه جهود التسليم في الوقت الذي تمارس فيه الإدارة الأمريكية ضغوطًا على إسرائيل، كما فعلت منذ أشهر، للمساعدة في تخفيف الظروف القاسية التي يواجهها الفلسطينيون.