هل تحسب إنجازك في المشي بالدقائق أم الخطوات؟
اختيار أفضل طريقة لاحتساب نشاطك في المشي
يمتاز المشي بفوائده العديدة، بما في ذلك تعزيز الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الطريقة الأفضل لقياس نشاط المشي؟ هل عن طريق الوقت المستغرق أم عدد الخطوات المقطوعة؟
أيهما أفضل: أهداف الوقت أم أهداف الخطوات؟
وفقًا لدراسة حديثة، فإن تحقيق أهداف المشي الصحية ممكن سواء من خلال المشي بعدد معين من الخطوات أو لفترة زمنية محددة.
10 آلاف خطوة
لطالما ارتبط المشي بواقع 10 آلاف خطوة يوميًا بانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والسرطان والوفاة. ويعتقد الخبراء أن المشي بوتيرة أسرع، مثل "المشي السريع"، يُظهر أيضًا فوائد صحية.
أُجريت الدراسة بواسطة باحثين في مستشفى بريغهام والنساء في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجها في مجلة جاما للطب الباطني في 20 مايو 2023.
في عصر الساعات الذكية، أصبح تتبع عدد الخطوات التي يمشيها الشخص أسهل من أي وقت مضى. ومع ذلك، لا توصي إرشادات النشاط البدني الحالية بشكل صريح بعدد خطوات محدد لتحسين الصحة.
تشير الدراسة إلى أن أهداف التمرينات تعتمد على الخطوات أو الوقت ترتبط بشكل متساوٍ بانخفاض مخاطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالتالي، فإن اختيار هدف زمني أو عدد من الخطوات قد لا يكون بنفس أهمية اختيار هدف يتماشى مع التفضيلات الشخصية.
الفوائد الصحية للنشاط البدني
يقلل النشاط البدني من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والعدوى ويزيد من طول العمر. توصي الإرشادات الأمريكية الحالية بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط إلى القوي (مثل المشي السريع) أو 75 دقيقة من النشاط القوي (مثل الركض) أسبوعيًا.
النتيجة
تؤكد الدراسة أن كلاً من أهداف الخطوات وأهداف الوقت فعالة في تحقيق فوائد صحية من المشي. يعتمد اختيار أفضل طريقة لاحتساب نشاطك في المشي على تفضيلاتك الشخصية وقدراتك. سواء كنت تفضل تتبع الخطوات أو الوقت، فإن الحركة بشكل عام مفيدة لصحتك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً