هجرة جماعية لإطارات التربية نحو الجنوب
توجه ملحوظ للمديرين نحو الجنوب للاستفادة من المزايا المالية
تستعد وزارة التربية الوطنية لإطلاق عملية رقمنة حركة التنقل السنوية لمديري المؤسسات التعليمية، والتي انطلقت يوم 8 أفريل وستتواصل إلى غاية تسليم محاضر التنصيب مع بداية الدخول القادم.
وقد لوحظ هذا العام وجود هجرة جماعية للمديرين من ولايات الشمال إلى الجنوب، حيث ربطت نقابات القطاع هذه الظاهرة برغبة هؤلاء المديرين في الاستفادة من امتيازات نظرائهم في الجنوب، حيث تتجاوز أجورهم بنسبة 80% تلك الخاصة بزملائهم في الشمال.
أسباب الهجرة الجماعية للمديرين
أظهرت الإحصائيات وجود عدد كبير من المناصب الشاغرة في مختلف الأطوار التعليمية مقارنة بالسنوات الماضية، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الهجرة الجماعية للمديرين من ولايات الشمال.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس نقابة مديري الثانوي أن هناك سببين رئيسيين لانتقال المديرين إلى الجنوب:
- الرغبة في العودة إلى مسقط رأسهم بعد سنوات من العمل خارج ولاياتهم الأصلية.
- السعي وراء المزايا المالية التي توفرها منحة المنطقة والأجور المرتفعة في الجنوب.
إجراءات وزارة التربية لضمان شفافية الحركة التنقلية
قررت وزارة التربية الوطنية تنفيذ عملية الحركة التنقلية للموسم القادم حصريًا ولأول مرة عبر نظام رقمي، وذلك بهدف ضمان "فعالية وسلاسة وشفافية تامة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً