السيرة الذاتية للشيخ أمين الخولي

• ولد الشيخ أمين الخولي في الأول من مايو عام 1895 في قرية شوشاي التابعة لمحافظة المنوفية بمصر.
• تلقى تعليمه التقليدي في الكتّاب، ثم انتقل إلى القاهرة ودرس في مدرسة ماهر بالقرب من حـي القلعة.
• درس في مدرسة القضاء الشرعي وأتم دراسته في قسميها الابتدائي والعالي، حيث شارك في ثورة 1919.
• تخرج في مدرسة القضاء الشرعي عام 1920، واختير ليعمل بالتدريس فيها وليرأس تحرير مجلتها الشهيرة "مجلة القضاء الشرعي".
• اختير إمامًا للمفوضية المصرية في روما عام 1923، ومنها انتقل إلى برلين قبل أن يعود إلى مصر.
• أثناء إقامته في أوروبا، درس جوانب الحضارة والثقافة الغربية الحديثة وأجاد اللغة الإيطالية والألمانية.
• عند عودته إلى مصر، عمل في قسم تخصص القضاء الشرعي بالأزهر.
• انتقل إلى التدريس في كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة القاهرة عام 1928.
• عين عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية عام 1961.

منهج الشيخ الخولي التجديدي

• برزت أفكار الشيخ الخولي النقدية والعقلانية والتجديدية في تناوله للقضايا الإسلامية والأدبية.
• دعا إلى "قتل القديم فهمًا ودرسًا" للوصول إلى الجديد.
• أصدر كتاب "مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب" عام 1961، والذي يعرض منهجه التجديدي.
• نشر كتاب "المجددون في الإسلام" عام 1965، حيث درس سير حياة بعض رواد التجديد.
• اهتم بتجديد الدراسة القرآنية على أساس علمي عصري وإدراك إعجاز القرآن بشكل واعٍ ودقيق.

إنجازات الشيخ العلمية والأكاديمية

• نشر كتاب "صلة الإسلام بإصلاح المسيحية" في اللغة الإيطالية، والذي يقدم أدلة على تأثر مبادئ الإصلاح البروتستانتي بالعقيدة الإسلامية.
• نشر كتاب "رأي في أبي العلاء" عام 1944، حيث أثار فيه تناقض أقوال أبي العلاء.
• نشر كتاب "مالك بن أنس: ترجمة محررة" في ثلاثة أجزاء بعام 1951، وهو من أهم أعماله عن الإمام مالك.
• ألقى سلسلة أحاديث إذاعية بعنوان "من هدي القرآن