نُهبت خلال مرحلة الاستعمار.. المتاحف الفرنسية تبحث في أصول القطع الأثرية الإفريقية
البحث في أصول الآثار الإفريقية في المتاحف الفرنسية
تضم المتاحف الفرنسية آلاف الأعمال الفنية الإفريقية، ويواجه القائمون على هذه المتاحف مهمة شاقة في تحديد القطع الأثرية التي نُهبت خلال الحقبة الاستعمارية وإعادتها إلى إفريقيا.
في عام 2017، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة التراث الإفريقي إلى إفريقيا خلال خمس سنوات، مما دفع دولًا استعمارية أخرى مثل بلجيكا وألمانيا إلى إطلاق مبادرات مماثلة.
معالجة نهب الآثار
في عام 2021، أعادت فرنسا 26 قطعة أثرية ملكية نُهبت من بنين خلال الحقبة الاستعمارية. ومع ذلك، واجهت الجهود الرامية لإعادة الآثار النهب تعثرات، حيث أجلت الحكومة مشروع قانون لإعادة القطع الأثرية والتحف الثقافية الأفريقية إلى أجل غير مسمى بعد معارضة اليمين في مجلس الشيوخ.
تبحث المتاحف الفرنسية حاليًا في أصول حوالي 90 ألف قطعة إفريقية في أرشيفاتها، ومعظمها موجود في متحف كيه برانلي في باريس. ووفقًا لإميلي سالابيري، رئيسة متحف أنغوليم الذي يضم حوالي 5 آلاف قطعة أثرية إفريقية، فإن الجهود المبذولة "ضخمة ومشجعة".
عملية طويلة وشاقة
أصبح تحديد مصدر الآثار أمرًا أساسيًا في عمل المتحف، ولكن العثور على المعلومات أمر صعب ويستغرق وقتًا طويلاً. فمثلاً، بدأ متحف الجيش الفرنسي عمليات الجرد في عام 2012، لكنه تمكن فقط من دراسة ربع المجموعة الإفريقية التي تضم 2248 قطعة.
وأوضح المتحدث باسم المتحف أن "الصعوبة الرئيسية تكمن في نقص المصادر
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً