سخط بفرنسا ضد رمز التعذيب في الجزائر
سخط واستياء شعبي ورفض رسمي واسع في فرنسا ضد تكريم أحد أبرز وجوه جرائم الحرب الفرنسية في الجزائر، المظلي مارسيل بيجار.
تصاعد الغضب:
- تظاهر ناشطون فرنسيون ورعايا جزائريون في مدينة نانسي شمال شرق البلاد للاحتجاج على مساعي السلطات المحلية إقامة تمثال لبيجار.
- أطلق الرافضون نداء أكدوا فيه أن فرنسا "اعتمدت خلال حروبها الاستعمارية التعذيب كنظام للترويع وإخضاع السكان".
مقاومة رسمية:
- احتج باحثون فرنسيون على قرار بلدية تول شرق فرنسا إقامة تمثال لبيجار، متسائلين "كيف يمكن تمجيد ممارسة التعذيب الاستعماري الذي يعد أحد رموزه؟"
- أعلنت بلديتا باريس ومرسيليا عن إزالة اللوحات التي تكرم الماريشال بوجو، جلاد الشعب الجزائري أثناء الغزو الاستعماري.
سجل أسود:
- أشرف على مشروع إقامة التمثال مؤسسة تحمل اسم بيجار أنشأتها أرملته بعد وفاته عام 2010.
- كان بيجار قائد أفواج الفرقة العاشرة للمظليين التي ارتكبت أعمال تعذيب في "معركة الجزائر" عام 1957، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الجزائريين.
- من ضحايا التعذيب على يد بيجار الشهيد العربي بن مهيدي، الذي قال عنه بيجار معجبا بصموده: "لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً