"نفس الأسلحة تقتلنا".. دعوات برازيلية لإنهاء الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال
دعوات لإنهاء التعاون الأمني بين البرازيل وإسرائيل
أكد تجمع الفنانين من أجل تحرير فلسطين في البرازيل أن الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة في قمع الشعب الفلسطيني تستهدف أيضًا الضواحي الفقيرة في مدن البرازيل، وطالبوا بإنهاء الاتفاقيات الأمنية بين البلدين.
أسلحة إسرائيلية في خدمة العنف البرازيلي
صرح فيكتوريوس بيان شمس، عضو جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في البرازيل، أن نسبة كبيرة من الأسلحة المستخدمة من قبل الشرطة البرازيلية في ضواحي المدن هي من صنع إسرائيلي، مشيرًا إلى أن إسرائيل شريك رئيسي للبرازيل في مجال تصدير الأسلحة.
وأوضح شمس أن البرازيل تستورد أسلحة من إسرائيل أكثر مما تصدر لها، وتستخدم هذه الأسلحة ضد سكان المناطق العشوائية الفقيرة حول المدن البرازيلية. وأضاف أن حملات التضامن المستمرة مع غزة لفتت انتباه الشعب البرازيلي إلى حقيقة الأوضاع هناك، وأن ضرر الاحتلال وجرائمه يصل إليهم أيضًا عبر هذه الأسلحة.
حملات التضامن والتحرك الشعبي
برزت العديد من الحملات التضامنية ضد مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في معارض الأسلحة في البرازيل، إذ لفتت هذه الحملات انتباه البرازيليين، وخاصة الفئات المهمشة، إلى أنهم ضحايا هذه الأسلحة.
تُعد البرازيل أحد أكبر مشتري الأسلحة الإسرائيلية، ويعتقد المراقبون أن الحظر العسكري على إسرائيل، إذا تم اتخاذه، يمكن أن يعزز مصداقية تصريحات القيادة البرازيلية الداعمة لغزة والمناهضة للاحتلال.
مواقف سياسية داعمة لفلسطين
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر القمة الأفريقي في أديس أبابا في فبراير الماضي، أن ما تفعله إسرائيل بالشعب الفلسطيني يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً