نعمت شفيق تواجه جلسة توبيخ من جامعة كولومبيا واتهامات بالخيانة من أنصار إسرائيل
ضغوط متزايدة على رئيسة جامعة كولومبيا بسبب قمع الاحتجاجات
تواجه رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، ضغوطًا متزايدة بعد استدعائها شرطة نيويورك لقمع احتجاجات الطلاب على العدوان على غزة. وقد انتقد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمراقبون على نطاق واسع تصرفات شفيق، معتبرين أنها تنتهك حرية التعبير وتحمي الطلاب المؤيدين لإسرائيل على حساب الطلاب المؤيدين لفلسطين.
مجلس جامعة كولومبيا يناقش توبيخ رئيسة الجامعة
ومن المقرر أن يصوت المجلس الأعلى لجامعة كولومبيا على قرار بشأن تصرفات رئيسة الجامعة، والذي قد يتراوح من التعبير عن الاستياء إلى حد التوبيخ الصريح. ودافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، لكن الرئيس جو بايدن ندد بـ "الاحتجاجات المعادية للسامية" هذا الأسبوع وأكد أن الجامعات يجب أن تكون آمنة.
استمرار الاعتصام ورفض الطلاب المؤيدين لإسرائيل
على الرغم من تحديد إدارة جامعة كولومبيا مواعيد نهائية متعددة للمحتجين المؤيدين لفلسطين لمغادرة المنطقة المعينة للاعتصام في الحرم الجامعي، إلا أن الخيام لا تزال قائمة. وقد أثار ذلك استياء الطلاب المناصرين لإسرائيل، الذين يتهمون رئيسة الجامعة بخيانتهم. ويصر الطلاب المتظاهرون على أن احتجاجاتهم هي تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة الذين لاقوا معاناة شديدة خلال العدوان الأخير.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً