نص رسالة مديرة منظمة اليونسكو.. احتفالا باليوم العالمى للكتاب
اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
يحتفل العالم في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يهدف إلى تعزيز التمتع بالكتب والقراءة. تقام الاحتفالات في جميع أنحاء العالم للاعتراف بأهمية الكتب كوسيط رئيسي لنقل المعرفة والحفاظ عليها عبر الأجيال والثقافات.
رسالة مديرة اليونسكو
في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، دعت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إلى الاحتفاء بسلطان الكتب وجمالها. وأكدت أن الكتب، بغض النظر عن شكلها، هي بوابة التعلم والمعرفة، كما أنها وسيلة لتنمية الذات وفهم العالم من حولنا. وبالتالي، فإنها تلعب دورًا حيويًا في تعزيز التنوع الثقافي واللغوي.
الجهود الدولية لدعم الكتاب والتعددية اللغوية
في هذا الصدد، أطلقت اليونسكو مبادرة لدعم نشر الكتب باللغات الأصلية واللغات الإقليمية، في إطار العقد الدولي للغات الشعوب الأصلية. كما تعاونت المنظمة مع دور نشر في جميع أنحاء العالم لنشر كتاب "ما الذي يجعلنا بشراً" بأكثر من 14 لغة، بما في ذلك اللغات لمابوتشية والجليقية والماراثية. علاوة على ذلك، تدعم اليونسكو قطاع الكتاب في أفريقيا، وخاصة الكتب الموجهة للشباب. وقد أطلقت المنظمة سلسلتي "بنتو وعيسى" و"جولات نور" بالتعاون مع دار النشر "لغات الجنوب" بهدف نشر الوعي بالتاريخ والتراث الثقافي الأفريقي.
شبكة عواصم الكتاب العالمية
تدعم اليونسكو أيضًا قطاع النشر وتعزز مكانة القراءة من خلال شبكة عواصم الكتاب العالمية. تهدف هذه الشبكة إلى تعزيز الإلمام بالقراءة والكتابة وحقوق المؤلف وحرية التعبير. وقد أعلنت ستراسبورغ بفرنسا عاصمة عالمية للكتاب لعام 2024، حيث ستركز على تعزيز الوعي بالمسائل البيئية ونقل المعارف العلمية ذات الصلة من خلال الكتب.
ختامًا، أكدت اليونسكو التزامها بدعم الكتاب والمؤلفين، وضمان حصول جميع المساهمين في صناعة الكتاب على أجور عادلة. كما دعت الجميع للاحتفال بالكتب والثقافة والالتزام بدعمهما من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات المقامة في مختلف أنحاء العالم في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً