نزار قباني في ذكرى رحيله.. كيف تأثرت طفولته بقصة عشق أخته وموتها
نزار قباني: الأمير والمغني
بمناسبة ذكرى رحيل الشاعر العربي الكبير نزار قباني، نلقي نظرة على طفولته المضطربة وكيف أثرت على مسيرته الشعرية الاستثنائية.
الطفولة المبكرة: منزل دمشقي وسط الثورة
ولد نزار قباني في دمشق عام 1923، وسط عائلة وطنية شاركت في حركة المقاومة ضد الانتداب الفرنسي. شكل هذا الجو الثوري الازدواجية في شخصية نزار، حيث جمع بين الروح الثورية والليبرالية.
الحادثة المفجعة: موت الأخت وانتحارها
في سن الخامسة عشرة، عانى نزار من حادثة محورية غيرت حياته إلى الأبد. انتحرت أخته بعد فشلها في الحب. تركت هذه الحادثة أثرًا عميقًا على نزار، ودفعته إلى حمل لواء الحب ليعوضها وتعويض نفسه، لينتقم من مجتمع رفضه.
الهروب إلى الإبداع: الرسم والموسيقى والشعر
بدأ نزار في رسم وتلوين الورق والأقمشة في سن مبكرة، ثم انتقل إلى الموسيقى لكنه وجد في الشعر ملاذه الأرحب. مارس الكتابة برسم الكلمات وعزف إيقاعاتها ورنينها.
أول قصيدة: رحلة صيفية إلى إيطاليا
في سن السادسة عشرة، أثناء رحلة مدرسية إلى إيطاليا، قفزت أولى قصائده من فمه، مفعمة بالألوان كالأمواج التي أمامه. تتالت الأبيات لتشكل بداية مسيرة شعرية لا مثيل لها.
سنوات الحرب والبدء الدبلوماسي
عاش نزار سنوات الحرب وهو في المرحلة الثانوية والجامعية، وتخرج من جامعة دمشق في الحقوق عام 1945. قبل عام واحد من تخرجه، نشر أول مجموعة شعرية له، "قالت لي السمراء
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً