ندوة بصحار تعيد إلى الأذهان أمجاد الأسطول البحري العُماني
مقدمة
تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على الدور البحري العُماني عبر التاريخ، من خلال استعراض ندوة عُقدت في صحار، سلطت الضوء على إنجازات الأسطول البحري العُماني ودور البحارة العُمانيين في تطوير طرق الملاحة البحرية العالمية.
الندوة
أقيمت الندوة في صحار برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبد الله البوسعيدي، والي صحار. وضمّت الندوة جلسة حوارية نوقشت فيها أربع أوراق عمل، تناولت موضوعات مختلفة تتعلق بالأسطول العُماني وتاريخه.
- ناقشت الورقة الأولى مسارات السفن في البحار العُمانية كما وصفها الملّاح العُماني أحمد بن ماجد.
- استعرضت الورقة الثانية بناء الأسطول العُماني ودوره في الحفاظ على أمن المنطقة.
- تناولت الورقة الثالثة الأسطول العُماني في عصر دولة اليعاربة.
- ألقت الورقة الرابعة الضوء على رمزية السفينة صحار في إحياء التراث البحري العُماني في التاريخ المعاصر.
الدور العُماني في الملاحة البحرية
لعب البحارة العُمانيون دوراً بارزاً في تطوير طرق الملاحة البحرية العالمية. وقد وصف الملّاح العُماني أحمد بن ماجد بالتفصيل مسارات السفن في البحار العُمانية، مما ساهم في تحسين طرق الملاحة في المحيط الهندي والبحر الأحمر. كما لعب الأسطول العُماني دوراً محورياً في حماية التجارة البحرية في المنطقة، والحفاظ على أمن السواحل العُمانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً