اسهامات العُمانيين في بناء السفن وتأمين البحار.. ندوة بصحار
مقدمة
نُظّمت ندوة علمية بعنوان "الأسطول البحري العماني" في مدينة صحار العمانية، وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبد الله البوسعيدي والي صحار، وبالتعاون بين مكتبة صحار العامة وجامع السلطان قابوس ومديرية الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة.
دور العمانيين عبر التاريخ
شدّد فهد بن سعيد الحامدي، عضو مجلس إدارة مكتبة صحار، على الدور التاريخي لعمان في بناء الحضارة الإنسانية، بما في ذلك إسهامات العمانيين في صناعة السفن وتأمين البحار ونشر السلام والتسامح بين شعوب العالم. وأشار إلى تفوقهم البحري وقوتهم البحرية الضاربة في أعماق التاريخ، والتي أسهمت في نشر الخير والعدل والسلام، وإغاثة الملهوفين ونصرة المظلومين.
سلطنة عمان ومكانتها البحرية
أكد الحامدي على المكانة التاريخية العريقة لسلطنة عمان في المجال البحري، ودورها البارز في بناء السفن العمانية ذات الطابع المميز والمتفرد. وأشاد باستمرار عمان في الحفاظ على تراثها البحري العريق، مشيرًا إلى رحلة السفينة "صحار" الشهيرة إلى الصين كرمز للصداقة والتذكير بالدور الهام الذي لعبه البحارة العمانيون في تطوير طرق الملاحة البحرية العالمية.
أوراق عمل الندوة
تضمن برنامج الندوة أربع أوراق عمل تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بالأسطول البحري العماني، وهي:
-
مسارات السفن في البحار العمانية كما وصفها أحمد بن ماجد، قدمها الدكتور حبيب بن مرهون الهادي.
-
الأسطول العماني في عصر دولة اليعاربة، قدمها الدكتور أحمد بن حميد بن الذيب التوبي.
-
بناء الأسطول العماني والحفاظ على أمن المنطقة، قدمها الدكتور حمدان بن حمد بن سيف البادي.
-
رمزية السفينة صحار في إحياء تراث عمان البحري في التاريخ المعاصر، قدمتها الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً