نخيل وزيتون ورمان.. خطة لتحويل العراق من أرضٍ قاحلة إلى خضراء بـ5 ملايين شجرة
مبادرة خضراء لتحويل العراق من أرض قاحلة إلى خضراء
أطلقت وزارة الموارد المائية في العراق مبادرة طموحة لزراعة 5 ملايين شجرة، بهدف تحويل أجزاء واسعة من الأراضي الصحراوية والقاحلة في البلاد إلى واحات خضراء.
تستند المبادرة إلى توفير المياه للأشجار من مصادر متعددة، بما في ذلك المياه الجوفية والمياه السطحية. وتشارك في المبادرة وزارات الزراعة وأمانة بغداد والبلديات، إلى جانب مبادرة الحشد الشعبي لزراعة بادية السماوة بنحو ثلاثة ملايين نخلة.
أشجار الزيتون والرمان لت تحمل الظروف المناخية القاسية
تركز المبادرة على زراعة أشجار الزيتون والرمان نظرًا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية في العراق، واعتمادها بشكل أساسي على المياه الجوفية واستخدام تقنيات الري بالتنقيط.
الواحات الخضراء ومشاريع الري الحديثة
تهدف المبادرة أيضًا إلى تطوير الواحات الخضراء في المناطق الصحراوية بالاعتماد على المياه الجوفية، فضلاً عن استخدام طريقة حديثة تسمى التغذية الصناعية للمياه الجوفية من السدود لتخزين المياه الزائدة في الآبار.
الحزام الأخضر لصد العواصف الرملية
وتشمل المبادرة أيضًا إنشاء حزام أخضر لواحة بطول 27 كيلومترًا جنوب غرب كربلاء لحماية المنطقة من العواصف الرملية. وسيشهد مشروع الواحات زراعة الأشجار في الأراضي الصحراوية بالمنطقة الغربية والبادية الجنوبية وبادية السماوة والشمالية والشرقية.
زراعة الأشجار حول السدود ودعم التنمية المستدامة
بالإضافة إلى ذلك، ستُزرع ما يقرب من 26 ألف شجرة في المناطق المحيطة بسدود الموصل والدبس في كركوك والهندية وسامراء والفلوجة والرمادي والعباسية في الكوفة. وتساهم هذه المبادرة في توسيع المساحات الخضراء ودعم التنمية المستدامة في العراق، مع مواجهة تحديات التغير المناخي التي تواجهها البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً