"جيش" من صراصير السايبورغ في الصحراء للتدرب على مهام الإنقاذ! (فيديو)

الصراصير السايبورغية: الثورة القادمة في مهام البحث والإنقاذ

أطلق العلماء العنان لجيش من الصراصير السايبورغية في الصحراء لاختبار هذه التقنية في مهام البحث والإنقاذ المستقبلية. وتتميز هذه الصراصير بأنها حشرات حية مزودة بأجهزة تكنولوجية تتيح للعلماء السيطرة عليها.

آلية عمل الصراصير السايبورغية

يحمل كل صرصور حقيبة ظهر صغيرة تحتوي على كمبيوتر صغير. وتُنقل الأوامر من هذه الحقائب إلى الأعضاء الحسية للصراصير عبر أقطاب كهربائية. وبفضل هذه التكنولوجيا، يمكن للعلماء توجيه الصراصير يمينًا أو يسارًا، بينما تؤدي الصراصير بدورها إلى تجاوز العوائق كما تفعل عادةً. كما تمكن العلماء من ملاحظة حالات قامت فيها الصراصير بمساعدة بعضها البعض في النهوض بعد الانقلاب.

إمكانات الصراصير السايبورغية

يجمع هذا النظام المبتكر بين مزايا الحشرات الحية وأجهزة التحكم الإلكترونية المصغرة، مما يوفر كفاءة في استهلاك الطاقة وقدرة على التكيف مع التضاريس المعقدة. كما أن تزويدها بأنظمة حسية متطورة يسمح لها بإدراك بيئتها والاستجابة لها بسرعة وتجنب العوائق بفعالية.

تجارب ناجحة في الصحراء

أظهرت التجارب التي أجريت في الصحراء سلوك السرب لهذه الصراصير السايبورغية. فمن بين عشرين صرصورًا، كان هناك قائد يتبعه الباقون. ومن خلال خوارزمية ملاحة جديدة، تمكنت الصراصير من التنقل عبر الصحراء مع الحد الأدنى من التشابك. كما اكتشف العلماء أن التفاعلات بين الصراصير المجاورة ساعدت الصراصير المحاصرة على الهروب من المواقف الصعبة.

تطبيقات مستقبلية

يأمل العلماء استخدام أسراب الصراصير الآلية هذه في مهام البحث والإنقاذ عقب الكوارث الطبيعية. ومن المتوقع أن يساهم هذا البحث بشكل كبير في مجال روبوتات السرب ويفتح آفاقًا جديدة في مجال التكنولوجيا الحيوية والهندسة.**

"tags": ["الصراصير السايبورغية