بعد العاصفة المغناطيسية التي ضربت الأرض... ما هي المخاطر الناجمة عن الأضواء القطبية؟

مخاطر الأضواء القطبية: التهديدات المحتملة للعاصفة المغناطيسية بعد العاصفة الأخيرة

أضاءت الأضواء القطبية مؤخرًا شمالي وجنوبي الأرض، ووصل تأثيرها إلى المكسيك وجنوب أوروبا وإفريقيا، مما أدى إلى مخاوف بشأن التهديدات المحتملة. وكانت هذه العاصفة المغناطيسية الأرضية الأولى "الشرسة" منذ عاصفة "هالوين" الشمسية عام 2003، والتي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في السويد وألحقت أضرارًا بشبكات الكهرباء في جنوب إفريقيا.

التهديدات الكهربائية والفضائية

تحمل العواصف المغناطيسية الأرضية عدة مخاطر محتملة، بما في ذلك:

• زيادة الضغط على شبكات الطاقة: يمكن أن تتسبب الشحنة الكهربائية الناتجة عن العواصف الجيومغناطيسية في حرق دوائر الأقمار الاصطناعية وزيادة الضغط على شبكات الطاقة.
• انقطاع التيار الكهربائي: في الحالات الشديدة، كما حدث في حدث كارينغتون عام 1859، يمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية أن تتسبب في انقطاعات واسعة النطاق في التيار الكهربائي.
• تعطيل الأقمار الاصطناعية: يمكن للأجواء المشحونة كهربائياً أن تتداخل مع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، مما يؤثر على الملاحة والاتصالات والخدمات الأخرى.

مخاطر أخرى

إلى جانب التهديدات الكهربائية والفضائية، يمكن أن تشكل العواصف المغناطيسية الأرضية مخاطر أخرى، مثل:

• زيادة الإشعاع لرواد الفضاء: يمكن لرواد الفضاء أن يتعرضوا لمستويات عالية من الإشعاع أثناء العواصف المغناطيسية الأرضية، مما يشكل خطرًا على صحتهم.
• التعرض للإشعاع في الرحلات الجوية القطبية: يمكن أن يتعرض الركاب في الرحلات الجوية التي تحلق بالقرب من القطب الشمالي لمستويات منخفضة من الإشعاع بسبب العواصف المغناطيسية الأرضية.

الاستعداد للتهديدات

على الرغم من هذه المخاطر المحتملة، اتخذت العديد من دول العالم خطوات لتقوية شبكات الكهرباء الخاصة بها لتقليل مخاطر انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. كما يتم إجراء بعثات فضائية محسّنة للرصد الشمسي لمنح المسؤولين على الأرض المزيد من الوقت للاستعداد لأي أحداث خطيرة.