نحب الحياة ما حيينا.. الفلسطينيون لا يعرفون اليأس رغم انتشار الموت حولهم "صور"
الحياة لا تتوقف في غزة
رغم انتشار الموت والدمار في غزة، إلا أن الفلسطينيين لا يعرفون اليأس، فهم متمسكون بالحياة، وهذه بعض الصور التي تعكس هذا التمسك:
-
خروج من خيام النزوح: يخرج محمود مع أسرته من إحدى خيام النزوح عائدا إلى منزله، وفي طريق العودة يمر على شاطئ دير البلح، يرى أشقاءه محمد ومازن يلهوان على الشاطئ، أصوات الطائرات تحيط بالمكان، ومنصات المدافع تحاصر المدينة من كل جانب، رائحة الموت تفوح في كل مكان، القصف قد يصيبهم في أي وقت، لكن محمود وأشقائه يلاحظون أن عددا من النازحين قرروا النزول للبحر غير عابئين بجحيم تلك الحرب، يريدون انتزاع أية فرحة بعد أن غابت عنهم لشهور، يحاولون إلقاء همومهم في هذا البحر ونسيان الألم والوجع، ليقرر الأشقاء الثلاثة مشاركة أقرانهم من أهالي القطاع تلك الفسحة البسيطة.
-
شاطئ دير البلح ملجأ للفرح: تجمع عدد كبير من أهالي دير البلح على الشاطئ، في محاولة منهم لنسيان أصوات المدافع والطائرات التي تصل إليهم كل يوم، وعيش لحظة سعيدة بعد شهور من العذاب ومشاهدة الموت يوميا، لا يعلمون ما إذا كانت الساعات المقبلة ستحمل لهم الحياة أم الموت، سواء من خلال استهداف لقناصة الاحتلال أو صواريخ طائراته لتجمعاتهم.
-
ابتسامة الأطفال في وجه الموت: يقول محمد لشقيقه محمود داخل البحر "أتذكر ما هي آخر مرة ابتسمت فيها؟" ليرد عليه شقيقه "نعم في 6 أكتوبر الماضي قبل العدوان بيوم
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً